فى أســرة بسيطــة نشــأت ...
و فى ســن صغيـــرة تـزوجـــت ...
و فى مختلــف مراحــل التعليــم انجبــت ...
راتــب زوجهــا لا يفــى المتطلبـــات ...
و بـ الكــاد يكفــى الإيجـارات ..
نشبــت بينهــا و زوجهــا خلافــات ...
و ضـاقـــت عليهــم الأرض بمــا رحبـــت ...
حتى تـم الإنفصــال و مزيــد مِن الأزمــات ...
و لـ صعـوبـــة تـــلك الحيــــــــــاة ..
يلزمهــا الكثيــر مِن المسئوليـــات ...
فـ ذهبــت لأهلهــا حيـث أنهــم أخــوات ...
فـ أخــذن يتملصــون مِن البيـــات ...
حيث بـالكـاد يعـولــون انفسهــم
فـ لامـزيــد مِن إعبــــاءات ...
و حصلــت على غـرفــة
بـ مسـانـدة الجــارات ...
ينقصهــا بعــض
الخـدمـــــات ...
فـ قـامــــت
بـ عمـــل
سقــــف
خشبــــــى
لـ يقيهــــــــا
مِـن الـويـــلات ...
و يحميهـــــا مِـن
شــــــــر الشــوارع
والأزقّــة و الحــــــارات ...
فـ تــــــــــلك الذئــاب البشـريـــة
لا يعـرفـــــــــــــوا الـرحمـــــــــــات ...
تعليمهــا كـان متـوســـط
تعـــرف القليــل عن عمــل المبيعـــات ...
ذهبــت تبحـــث عن أشغـــال
حتــى و لــو يكفـــى طعـامهـــا فتـــات ...
مــــا أصعبــك أيتهــا الحيــــــــاة ...
فـ كــم مِـن أســـرة مثلهــا تعيســــة
تحــت خــط الفقـــر بـ ثـــلاث درجــات ...
يسئلـــون رب القــدرة الستــــــــر
لمــا اصـابهــم مِن معـانـــــــاة ...
مـا اصعــب تــلك المعيشـــة
فى ظــل الآلام و المـرض
و بعـض الغيـابــــــــــات ...
و فى ســن صغيـــرة تـزوجـــت ...
و فى مختلــف مراحــل التعليــم انجبــت ...
راتــب زوجهــا لا يفــى المتطلبـــات ...
و بـ الكــاد يكفــى الإيجـارات ..
نشبــت بينهــا و زوجهــا خلافــات ...
و ضـاقـــت عليهــم الأرض بمــا رحبـــت ...
حتى تـم الإنفصــال و مزيــد مِن الأزمــات ...
و لـ صعـوبـــة تـــلك الحيــــــــــاة ..
يلزمهــا الكثيــر مِن المسئوليـــات ...
فـ ذهبــت لأهلهــا حيـث أنهــم أخــوات ...
فـ أخــذن يتملصــون مِن البيـــات ...
حيث بـالكـاد يعـولــون انفسهــم
فـ لامـزيــد مِن إعبــــاءات ...
و حصلــت على غـرفــة
بـ مسـانـدة الجــارات ...
ينقصهــا بعــض
الخـدمـــــات ...
فـ قـامــــت
بـ عمـــل
سقــــف
خشبــــــى
لـ يقيهــــــــا
مِـن الـويـــلات ...
و يحميهـــــا مِـن
شــــــــر الشــوارع
والأزقّــة و الحــــــارات ...
فـ تــــــــــلك الذئــاب البشـريـــة
لا يعـرفـــــــــــــوا الـرحمـــــــــــات ...
تعليمهــا كـان متـوســـط
تعـــرف القليــل عن عمــل المبيعـــات ...
ذهبــت تبحـــث عن أشغـــال
حتــى و لــو يكفـــى طعـامهـــا فتـــات ...
مــــا أصعبــك أيتهــا الحيــــــــاة ...
فـ كــم مِـن أســـرة مثلهــا تعيســــة
تحــت خــط الفقـــر بـ ثـــلاث درجــات ...
يسئلـــون رب القــدرة الستــــــــر
لمــا اصـابهــم مِن معـانـــــــاة ...
مـا اصعــب تــلك المعيشـــة
فى ظــل الآلام و المـرض
و بعـض الغيـابــــــــــات ...
...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق