خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

سطور الجريدة - للشاعر الشاب السيد انور ابراهيم

لما القلم ينزف حروف .
عمالة تحرق فى السطور.
يبقى خلاص أن الأوان .
تهجر عشوشها كل الطيور
تصبح شريدة على شط ماتت
فية الحقيقة والأنسانية ......
وتقرى فى جريدة إن البريئة
محكوم عليه تصبح ضحية...
دمعة ولكن خلف القناع.....
بتنزف وساكن توبها الضياع
فايتة تودع فجر الغيطان ....
حفظة حروف فات الأوان .....
شايفة الحضارة فى المكان
دمعانة هية ........ومستوية
قلمى فى إيدى رافض ياسيدى
يطلع معايا فوق السطور .......
ولما سألتة قالى طريقى ..........
أصبح ظلام ومفهوشى نور
كانت حقيقة وحقنا
وقال التاربخ دى أرضنا
بس الملامح بتقولى سامح
وقول سلام للى هنا ........
خلينا نلبس الحرير
ونحضن سمو الأمير
ونقول لمصر قلبك كبير
إتحملى .........إتحملى ..
أصل اللى فيها طمى وهرم
حتما تضحى .....وتنظلم
حتما تعيش ....جارالألم
وحلمة يموت رافع علم ....
مكتوب يامصر حبك دافين
كل القضية فى كلمتين
إنى بقيت على أرضى ضيف
ليك هناك بيت وطين ........
وبقيت غريب فوق الرصيف
ماشى مابين حاضر وغاب
بطوى فى خطاوى عمر الشباب
أصبحت غاوى بس الغياب ....
أصبح يقول عنى ....ضعيف
صرخة قلم .....دمعة ندم
كل الحروف إتلونت .....؟
بعنا القيم ......وكان التمن .؟
نقطة مرورنا إتحولت ......؟
...
( سطور الجريدة)
بقلم الشاعر/ السيد أنور إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق