خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

السبت، 17 يونيو 2017

والاعلام شماعة - للشاعر العراقي عبدالسلام رمضان

الرضاعةَ في الأذاعة
صهيل الصوت
من فاهُ أم من السَماعة
يقولون وجُلَ أمورهم مُطاعة
هذا عربي ولهُ من القولِ فصاحة
والأعلامُ سيف ومبتغى
كنشر الغسيل مُعلقٌ على الشَماعة
ولصاحب الجاه والسُلطانُ
ولمن يدفع أكثر يكونُ مداحة
ينقلون الحقيقةَ بالصوت والصورة
فضاعةً .........وبشاعة
ويصبونَ الزيتُ على النار
بلا عودَ ثقاب ولا ولاعة
وباتَ الطفلُ الرضيعُ يبحث
عن الحقيقة
يضحكون ووجوههم كُلها
بشاشةٌ وسماحة
هذا مُهجر وهذا نازح
وهذا مقتول بعندليبَ جراحة
من أشعلَ البلدانَ يومَ ربيعهم
ومن عوى ونسمعُ كلَ
يومَ نباحة
ملاينَ تأتي وتروح بل
الملياراتُ سياحة
والجائعون بذنب المُقامرين
والحاقدون يفلحونَ فلاحة
لا تسمع لهم صوتاً كذابون
أفاكون أمارون ليلهم وصباحة
أن العروبة تنزفُ الدم
وهؤلاء كلاً يرمي
سهامهُ ورماحة
حتى بتنا نخافُ من التلفاز
والمؤتمرات النياحة والسياحة
لو أجتمعَ العرب قُلنا
خير وأنصتنا
وتوادعوا بالشتائمِ واللعن
المُستباحُ سِماعة
فتباً الى الأخبار والأعلام
لا يَكفُ مزاحة
وأني ذكرتُ الهدهدَ
من سُليمانَ الى بلقيسَ
بالأخبار جاءَ وراحة
فأينَ الحقيقةُ التي نبغي
ومن يزرع
ومن يحصد
ومن من سنحصدُ
فلاحة
................
بقلم عبدالسلام رمضان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق