خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الخميس، 15 يونيو 2017

عناق أخير - للشاعر السعودي القدير علي النهام

رمضانُ ماءٌ صُبَّ من السماءِ بينَ انامل روحي
سُكِبَ مغفرةً وتوبة
شعرتُ ببرودتهِ ونعومتهِ وهو يتسربُ راحلاً الى أمدٍ بعيد .
ترى ...
هلْ يعود إليَّ ؟
هل يزورني ذاتَ شوق؟
هل يربّت على رأس اخطائي ؟
هل يمسحُ دمعةَ الذنب من مقلةِ قلبي ؟
هل يأخذُ بيدي إلى فردوسِ المغفرة ؟
هل ينتشلني من وحلِ المعاصي ويلقي بناصيتي في فردوسِ التائبين ؟
ويحي ...
أشتاقهُ ولمّا يزلْ رافعاً يديه ملوحاً بالرحيل .
أبكيه وما زلنا في نشوة العناق .
كيفَ سأحتمل غياب الضوء ؟
كيف سأجتاز الدرب وقد انطفأ قبس النور ؟
أين اجد السكينة وقد غادر سيد الاحلام والرؤى؟
سأنتظره إذاً ......
نعم سانتظر شروقه ذات شوق
سأجتاز اليه مواسم الفراغ إنْ منحتي إلٰه الشوق البقاء ..
ساطبعه قبلة على ثغر قلبي ..
واتعلق باهدابه حتى يحملني الى فردوس السماء ..
...
علي النهام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق