في الدقيقة الثانية بعد الأربعين..
تسللت خلسة أوقف عقارب الزمن..
أحبو بين سقطة ونقطة ..
وكأني لم أبلغ سن الخطر..
علي أطراف الأحلام أجر أذيال اللهفة..
أتخفي أنكمش خلف خطاك الزئبقية..
تلدغني عقارب الوقت ..
علي آخر الأحلام الورقية..
بصوت عالي يوقظني تثاءب الشمس..
فوق فصولي الفوضوية..
أستيقظ علي وجعي وأسقط..
أنت الوهم وانا الظل كله...
تسللت خلسة أوقف عقارب الزمن..
أحبو بين سقطة ونقطة ..
وكأني لم أبلغ سن الخطر..
علي أطراف الأحلام أجر أذيال اللهفة..
أتخفي أنكمش خلف خطاك الزئبقية..
تلدغني عقارب الوقت ..
علي آخر الأحلام الورقية..
بصوت عالي يوقظني تثاءب الشمس..
فوق فصولي الفوضوية..
أستيقظ علي وجعي وأسقط..
أنت الوهم وانا الظل كله...
...
بقلمي..فاطمة الزهراء
بقلمي..فاطمة الزهراء
الكل يريد ان يتوقف في منتصف العمر وشاعرتنا لا تختلف عن الاخرين فهي تحاول ان توقف عقارب الساعه في الدقيقه الثانية بعد الاربعين حتى لا يتقدم بها العمر اكثر تريد ان تبقي قويه يافعه قادرة على المحافظة على صحتها ورشاقتها وما بين الحلم والحقيقه تستيقظ على الحلم وتعلم انه الوهم وهي ظل لهذا الوهم
ردحذف