خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الأربعاء، 29 مارس 2017

معنى الخلود - للشاعر عبد السلام رمضان

فقالَ لها لن أنساكِ أبداً
وذكراك باقي ما حييت
فقالت هو ذا معنى الخلود
فتعاهدا
كما تعاهدَ العُشاقِ
في كنف الوجود
فقالَ لها
قولاً ثقيلاً واضحا
أنتظريني حتى أعود
فقالت سأصبر وأنتظر
حتى أراكَ يا أملي الودود
فرحلَ يفتشُ بالدُنيا عن مأوى
وعن بيتَ بيه راحة وسلوى
وعن أُناس ليس بهم بلوى
فتعثر ثم تعثر ما بين
كبوة تلحقها كبوة
ماذا تغير في الدُنيا
وأيُ مرض أصاب
الناس بالعدوى
مرضاً فتاك ينخرُ
العقولَ والأجسادَ
كوسوسة الشيطانِ أذا أغوى
راح يفتشُ في الطرقات
ويدخل كلَ الحارات
فلم يجد غيرَ ذئابا
وكلاباً تعوى
فختار العودة مرغما
فلا فرقَ بين أرض
طوفانها بلوى تُلحقُ بلوى
حتى رأها وكحلَ عينيه
بلقياها وبلَ ريقهُ من
يداها فما أحلاها
وأطيبُ قهوةِ قهواها
..................
بقلم عبدالسلام رمضان

هناك تعليق واحد:

  1. بلادي وان جارة علي عزيزة .. واهلي وان ضنو علي كرام .. بارك الله فيك استاذ رمضان عبدالسلام على هذه الكلمات الجميله فانت اخترت موضوع جيد وعبرت عنه اجمل تعبير فلا شيء اعز واغلى من الوطن ومهما شرق الانسان او غرب لن يجد طعم للبن الا في ديرته وبين اهله وابناء شعبه

    ردحذف