إيمانى بربى وفضل أمى
...
...
نظرت إلى حالى وسنوات عمرى
وعدت اجتر ايامى منذ صغرى
متعلق بجلبابها الرمادى الطويل
أتلفت حولى والعالم يموج ويسرى
لا اهاب شيئا ولا يعنيني شيئا
امطرت السماء فابتل بالماء شعرى
فنظرت إلى وابتسامتها تغمرنى
قالت لا تخف ساحملك على ظهرى
تعلقت بجيدها كالعصفور
واخذت هى تسرع المشى وتجرى
شعرت بنبضات قلبها تتلاحق
وكانها تخرج من جنبات صدرى
تنظر فى وجهى كلما مرت خطوات
كأنها تعلم بمخاوفى وكل أمرى
فتقول لى عيناها لا تخف ولدى
فأنت بين ذراعى وتحتل خصرى
حتى دخلنا بيتنا فى أمان وسلام
كأن الليل انقشع وأطل فجرى
تلك كانت لمحة من لمحات أمى
واحة الأمان والحنان والحب
علمتنى رجولتى وإيمانى وصبرى
وعطائى لأبنائى من وصاياها
فقد احسنت تشكيلى وصهرى
يرحمك الله يا معلمتى ومربيتى
وجعل رضاك عنى هو نور قبرى
وعدت اجتر ايامى منذ صغرى
متعلق بجلبابها الرمادى الطويل
أتلفت حولى والعالم يموج ويسرى
لا اهاب شيئا ولا يعنيني شيئا
امطرت السماء فابتل بالماء شعرى
فنظرت إلى وابتسامتها تغمرنى
قالت لا تخف ساحملك على ظهرى
تعلقت بجيدها كالعصفور
واخذت هى تسرع المشى وتجرى
شعرت بنبضات قلبها تتلاحق
وكانها تخرج من جنبات صدرى
تنظر فى وجهى كلما مرت خطوات
كأنها تعلم بمخاوفى وكل أمرى
فتقول لى عيناها لا تخف ولدى
فأنت بين ذراعى وتحتل خصرى
حتى دخلنا بيتنا فى أمان وسلام
كأن الليل انقشع وأطل فجرى
تلك كانت لمحة من لمحات أمى
واحة الأمان والحنان والحب
علمتنى رجولتى وإيمانى وصبرى
وعطائى لأبنائى من وصاياها
فقد احسنت تشكيلى وصهرى
يرحمك الله يا معلمتى ومربيتى
وجعل رضاك عنى هو نور قبرى
...
هذه لمحه واحده استاذ صبري عباره والام لها معنا لمحات ووقفات ومحطات فما اكثر جمايلها علينا وكم مره اسعفتنا وسارعت لانقاذنا فقلبها كان معلق بنا تسمع همسنا وتشيل همنا اذا خرجنا خارج بيتنا ولا تهدا نفسها الا اذا رجعنا الى البيت رحم الله والدتكم ورحم الله كل امهات المسلمين
ردحذف