اللقاء الحميم
جاء ورجفات أوصاله تراقص جسده
تملكتني مخاوفي
فالأمراض من آثار الحرب بدأت تسري بأجسام البشر
أمسكت بيده
انطلقت من صدره زفرة ألم
اخترقت جسدي
نظر إليَّ نظرة عتاب هزَّت مشاعري
وفكَّكَتْ قيد قلبي
كنت قد حبسته في سراديب الظن والغيرة
تسللت همساته إليَّ تستعطفني
بكلماتٍ تمتزج بالحزن والأسى
ثقي تماماً يا حبيبتي أنَّني غبت مجاهداً، ولم أخنك أبداً
وهل يروق لي غيرك
صرختُ أنت مني بل كلي
وإن أصابك شيء يصيبني
تفلتت يدي، جملة كانت تراودني
وإن أتاك الموت أتاني
ليته سمعني
...
نديرة&ج
ان بعض الظن اثم احيانا نستعجل في الحكم على الناس وربما نقسو عليهم وعندما نلتقي بهم ونسمع مبررات غيابهم نلوم انفسنا ، فالوفاء شيء مهم وضروري في الحب والزوج الوفي فعلا يستحق التقدير والاحترام وما اجمل الوفاء عندما يكون للدفاع عن الوطن والجهاد في سبيل الله كلمات جميله جدا ومعبره وفي نفس الوقت مؤثره جدا وحزينه
ردحذف