خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الأحد، 26 مارس 2017

انصر أخاك - للشاعر العراقي عبدالسلام رمضان

أنا من لا أُبالي بدمي
أنا من أهداهُ
لكي يكبتُ بهِ قلمي
أنا من لم يندم
على تعليمي مُعلمي
أنا الشاطرُ بالطيب
وكسلانَ يومَ
ما كُنتُ منتقمي
أنا الخجولُ لو أذنبتُ
وأنا الذي لو عاهدت
لا أخون قنظاراً من الكرمي
أنا على دينَ محمداً صنتُ
ولا أجلتُ صلاتي ولا حُرمي
أنا لو نطقت أنطقتُ بالحق
وأنا لو كذبت بانَ
عليً مُرتسمي
أنا في صبابا كُنتُ شقياً
ولكن لم أطل حد الكبائروالجرمي
أنا قد خفتُ ربي ساعة الشدة
وفي اليسرِ كُنتَ منونَ مُسلمي
وأنا الذي شكرتُ ربي دائماً
في الضراء والسراءِ والنعمي
فمالي أرى القوم قد
باعُ ضمائرهم
وأصبح القتلُ عنوانهم
وأسرفُ الظُلمي
كم هذه الأمةُ تحتاجُ الى نبي
وكم نبياً يرسلُ الربُ
في ساريات العلمي
أنصر أخاكَ مظلوماً وظالما
لعلَ الله يُهديهَ ساعة الندمي
..........................
بقلم عبدالسلام رمضان



هناك تعليق واحد:

  1. الشاعر هنا يفاخر بما تعلم من الاخلاق والادب ويحكي لنا عن نفسه وعن طباعه التي تنم عن تربية اسلامه صحيحه فهو محافظ على دينه وصلاته وهو لا يخشى بالحق لومة لائم ومن حقه ان يفخر لانه لا يرتكب شيء من الكبائر وهذا من فضل الله عليه وهو دائما من الحامدين الشاكرين لربهم وهو ينقد المجتمع الذي يعيش بسبب انتشار الجريمه وهو يدعو الى نصرة الاخ حسب ما اوصنا رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم انصر اخاك ظالما او مظلوما

    ردحذف