ماذا بعد الشتات - للشاعر ا. اسامه محمد علي

لاتراعى فقد فات
وقت الشتات
فشتاتنا ليس فوق الارض
إنما قد يكون تحت الربوات
فلا تسأل عن الرفات
فما مضى قد مضى
ولكل آت آت
فعدونا مستلق ينعم بالارض
وبالزيتون بالنظرات
ونساعده على
أن يجدد ظلمه
كلما نسى أو تناسى
أو أغرق فى اللذات
وكلما جاع أخرجنا له
فتياننا وأطفالنا يتناولهم
بين الوجبات
ونأمنه من كل مكان
حتى أصبح بيته أمنا
وترانا نقتل ان كان لنا
أية همسات
عن أى شىء تسأل
عن شرقنا
قد أصبحوا اليوم غربا
وشجارهم يُسمع
قبل وبعد الصلوات
فيهود علو ومن علا
فالله أعلى
وبشرهم الله بشرمئآل
فإن عدتم وقد كان عدنا
وزدنا ولكن لم تحن بعد
ألمبشرات
فامضوا لحتفكم
وخربوا بيوتكم بأيديكم
فلم يبق إلا سنوات
واسأل الغرقد
أتدافع عمن قتل الانبياء؟
فأخوة لك سيقولوا
أقبل عبد الله
أقتل من قتل الامهات
وتذكر يامن كنت تصلى
أن للنصرشروط
ولا يأتى دوما بالدعوات
وإلى ان يأتى
تذكر أننا مازلنا بعد
ننتظر
تحت الربوات
ليس رفات
إنما هو ملجأ لنا
فى أرض الشتات
...
الشاعر اسامه محمد على