من ظلمات القهر
وانين الأحرار
تخرج صرخة الماضي
لتعانق الحاضر وترثي لحاله.
ينتحب اليوم
وتتقرح اجفانه،
يستفسر الماضي
ظننتك ياصاحبي
احسن حالا مني!!
فيزداد الحاضر
نحيبا.!!
انت غصت في
غابر الأزمان نمت
مغمض العينين ،،
ياصح. ،
كنت ترتشف قهوتك
في اراضيك الغناء
وراقصة تغمز لك
من طرف خفي
تطل من شاشة
تلفازك، فتبتسم .لها .
منتشيا لا لك ولاعليك،،،
نادرا ما تقفز
ملسوعا من
مشهد عارض
يعكر صفوك
.وتفر من شاشتك،،
محموما مقشعر البدن ..
.بحشرحة أربكت الماضي
واحتار في أمره،
زفرة محمومة من
تنور القهر ونار الظلم
شرق الحاضر بغصصه ،،،
اسمع ايها
الماضى وارحل.!
تحجرنا ماتت انسانيتنا ،
فقدنا عذريتنا. ..
السمر وكؤوس الشاي
.على جمر دموع الايامى
والسهر و الضحكات،
.في ظلمات السجون. ..
والزيارات تتبادل،
والاحتفالات فوق
ممرات الأشلاء ،
يا صاح ياصح !!
هذا انا
انا الحاضر !
وشوارعي
سيولها الأحمر القاني !
تدخن السجارة وعقبها...
يسجى فوق
دماء اخواني.
يتبجحون بخيلاء
فوق وديان. .
دماء الاجساد .
ارحل احل
ولا تواسيني
الحرائر.تداس
بنعل
كلاب الأسياد!!
.فبهت. الماضي.
.وصرخ
صرخة مدوية..
وغاص في المجهول..
والحاضر يزفر
.ويئن من احماله. ويبث حزنه وشكواه إلى الله....
صرخة لعلها تكون سلوى
وانين الأحرار
تخرج صرخة الماضي
لتعانق الحاضر وترثي لحاله.
ينتحب اليوم
وتتقرح اجفانه،
يستفسر الماضي
ظننتك ياصاحبي
احسن حالا مني!!
فيزداد الحاضر
نحيبا.!!
انت غصت في
غابر الأزمان نمت
مغمض العينين ،،
ياصح. ،
كنت ترتشف قهوتك
في اراضيك الغناء
وراقصة تغمز لك
من طرف خفي
تطل من شاشة
تلفازك، فتبتسم .لها .
منتشيا لا لك ولاعليك،،،
نادرا ما تقفز
ملسوعا من
مشهد عارض
يعكر صفوك
.وتفر من شاشتك،،
محموما مقشعر البدن ..
.بحشرحة أربكت الماضي
واحتار في أمره،
زفرة محمومة من
تنور القهر ونار الظلم
شرق الحاضر بغصصه ،،،
اسمع ايها
الماضى وارحل.!
تحجرنا ماتت انسانيتنا ،
فقدنا عذريتنا. ..
السمر وكؤوس الشاي
.على جمر دموع الايامى
والسهر و الضحكات،
.في ظلمات السجون. ..
والزيارات تتبادل،
والاحتفالات فوق
ممرات الأشلاء ،
يا صاح ياصح !!
هذا انا
انا الحاضر !
وشوارعي
سيولها الأحمر القاني !
تدخن السجارة وعقبها...
يسجى فوق
دماء اخواني.
يتبجحون بخيلاء
فوق وديان. .
دماء الاجساد .
ارحل احل
ولا تواسيني
الحرائر.تداس
بنعل
كلاب الأسياد!!
.فبهت. الماضي.
.وصرخ
صرخة مدوية..
وغاص في المجهول..
والحاضر يزفر
.ويئن من احماله. ويبث حزنه وشكواه إلى الله....
صرخة لعلها تكون سلوى
...
12'-07''2017.
بقلمي - سلوى سامي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق