لا تثريب -- للشاعرة المبدعة منى احمد حسين

لا تثريب
لم أبرئ..نفسي..
حين إستخلصته..حلية..
خلت إمتدادا... يدرء غور صبري..
حين راودته..إفك كفيه
خاب إفتراءه..
في أضغاث أمارة بالسوء...
خشية أن ينطق..
شق عليه الظل ...غراما
بل...سول في ضلاله
فإشتد الغيظ ..صبرا
أشكو بثا... يستسيغ نوحي
فيأتيني....مسخرا
حين رأيته حسبته..قد أسر النجوى
في الفؤاد..
ألقيت عليه غمرة...مزجاة برحم قلبي
تشابه تقلب وجهه..
كان بردا..وسلاما. ..في غفلة تخرج
ذات بهجة
لعلي....إصطنعته في خيبة توقد
إسرافا
حين إعتدت متكئا لا مرد له
لبثت في جناح هواه.
لا تثريب..
لإنسياق الذكرى في سبات ماكث
في الحلم...
أوحيت إحسان مثواي ..وأتقنت
القسط...
لاريب في تسريح ...لم يبلغ أشده
جئت هزوا...
وأدليت تستبق تربصا...غير بعيد
غير متبرج ..
في إفك مفترى
صبر جميل ...يلتقط قضاء الروح
لعلك...
لا تفقه فتوى...تبتئس كيدا
عصيت..
مخافة الغيب..ونكصت ...
عهد المقام
لن يشفق...ما إجتباك عليه شغفي
وتهلك ..غي إسرافك
ل بئس أن تخفق شعائر عذرك
وأن...تتبرأ عصمة الحسرات
لا جناح. ..
حين إفتديت نفسي..حبطت
أوزارك
تلقف..إبتغاءا...تذروه الرياح

...
بقلمي - منى احمد حسين