عاملٌ والحب زهرته
يا وردةَ الحُبِّ والأحلامِ والأمَلِ
أعطي العروبةَ عِطرَ الصِّدق والعَمَلِ
أعطي الشِّبابَ فتُوَةً مُعَرَّفَةً
بالعِلمِ والنُّورِ والأخلاقِ في السُّبُلِ
أعطي الأميرَ قليلاً من تَواضُعِكِ
بعضاً من العدلِ أنْ يهوى بلا كَلَلِ
أعطي الطبيبَ ضَميراً وأنسَنَةً
لا يَسْلَمُ الطُّبُّ إنْ لمْ يَشْفِ مِنْ عِلَلِ
واشفي المريضَ من آفاتِ مجتَمَعٍ
لطالما المالُ في المَشفى بلا خَجَلِ
لا يقبُلُ المرءُ في المَشفى بلا ذَهَبٍ
وقدْ يموتُ مِنَ الإملاقِ والشَّلَلِ
يا وردَةً طَرِبَتْ من سِرِّ حِكْمَتِها
في نورِ بَسْمَتِها كُلُّ الحُبِّ في المُقَلِ
هَلْ لي بنورِكِ أن تُشفى مرابِعُنا
مِنْ نيرِ حُكمٍ طَغى بالظُّلْمِ والجُهَلِ
هَلْ لي بسِحْرِكِ أن تُشفى مَعابِدُنا
مِنْ جَهلِ مَنْ يُرشِدُ الإنسانَ للمُثُلِ
هل لي إذا فاضَ عِطْرٌ مِنْ أزاهِرِكِ
وأيقظَتْ حاكِمَ البلدانِ والدُّوَلِ
وكم وزير أسير المال في وطن
باتت ديونه حتى أخمص الرجل
ودولة كالحلوب ما إذا ركعت
استنقذوا المال من ضرع ومن فضل
فكَمْ رئيسٍ بئيسٍ فاسِدٍ نَتِنِ
وقد بغى في سُهولِ العربِ والجَبلِ
كم نائبٍ سارِقٍ من مالِ أمَّتِهِ
عاب الجميع عليهِ ذِلَّةَ الخَطَلِ
عاد الجميعُ إلى انتخابِه افتَخَروا
كما تكونوا يكن حُكمٌ بلا جدَلِ
يا وردةَ العزِّ فالأقوامُ في سقرٍ
باتوا على القتلِ والتشريدِ والحِيَلِ
قومي لنَصرِهِمُ فالكُلُّ مرتَهَنٌ
للمالِ والذُّلِّ والصَّهيونِ والمِلَلِ
سُلّي سيوف الهدى والحُبِّ والقِيَمِ
فالنَّصرُ للعَدلِ للأخلاقِ والنُّصُلِ
قد كانَ للعُربِ في يومٍ كرامَتُهُمْ
لمَّا سَبَوها أصيبوا اليومَ بالفَشَلِ
دعني فإنَّ العُرْبَ في خَطَرٍ
ومن فناءٍ قريبٍ بالِغِ الأجَلِ
ان لم يقوموا إلى أمجادهم قدما
ويرفعوا راية للعدل والعمل
-------------------
وجــيه مـحـمـد
يا وردةَ الحُبِّ والأحلامِ والأمَلِ
أعطي العروبةَ عِطرَ الصِّدق والعَمَلِ
أعطي الشِّبابَ فتُوَةً مُعَرَّفَةً
بالعِلمِ والنُّورِ والأخلاقِ في السُّبُلِ
أعطي الأميرَ قليلاً من تَواضُعِكِ
بعضاً من العدلِ أنْ يهوى بلا كَلَلِ
أعطي الطبيبَ ضَميراً وأنسَنَةً
لا يَسْلَمُ الطُّبُّ إنْ لمْ يَشْفِ مِنْ عِلَلِ
واشفي المريضَ من آفاتِ مجتَمَعٍ
لطالما المالُ في المَشفى بلا خَجَلِ
لا يقبُلُ المرءُ في المَشفى بلا ذَهَبٍ
وقدْ يموتُ مِنَ الإملاقِ والشَّلَلِ
يا وردَةً طَرِبَتْ من سِرِّ حِكْمَتِها
في نورِ بَسْمَتِها كُلُّ الحُبِّ في المُقَلِ
هَلْ لي بنورِكِ أن تُشفى مرابِعُنا
مِنْ نيرِ حُكمٍ طَغى بالظُّلْمِ والجُهَلِ
هَلْ لي بسِحْرِكِ أن تُشفى مَعابِدُنا
مِنْ جَهلِ مَنْ يُرشِدُ الإنسانَ للمُثُلِ
هل لي إذا فاضَ عِطْرٌ مِنْ أزاهِرِكِ
وأيقظَتْ حاكِمَ البلدانِ والدُّوَلِ
وكم وزير أسير المال في وطن
باتت ديونه حتى أخمص الرجل
ودولة كالحلوب ما إذا ركعت
استنقذوا المال من ضرع ومن فضل
فكَمْ رئيسٍ بئيسٍ فاسِدٍ نَتِنِ
وقد بغى في سُهولِ العربِ والجَبلِ
كم نائبٍ سارِقٍ من مالِ أمَّتِهِ
عاب الجميع عليهِ ذِلَّةَ الخَطَلِ
عاد الجميعُ إلى انتخابِه افتَخَروا
كما تكونوا يكن حُكمٌ بلا جدَلِ
يا وردةَ العزِّ فالأقوامُ في سقرٍ
باتوا على القتلِ والتشريدِ والحِيَلِ
قومي لنَصرِهِمُ فالكُلُّ مرتَهَنٌ
للمالِ والذُّلِّ والصَّهيونِ والمِلَلِ
سُلّي سيوف الهدى والحُبِّ والقِيَمِ
فالنَّصرُ للعَدلِ للأخلاقِ والنُّصُلِ
قد كانَ للعُربِ في يومٍ كرامَتُهُمْ
لمَّا سَبَوها أصيبوا اليومَ بالفَشَلِ
دعني فإنَّ العُرْبَ في خَطَرٍ
ومن فناءٍ قريبٍ بالِغِ الأجَلِ
ان لم يقوموا إلى أمجادهم قدما
ويرفعوا راية للعدل والعمل
-------------------
وجــيه مـحـمـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق