خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الثلاثاء، 4 يوليو 2017

رفقا يا ليل - للشاعرة المغربية سلوى سامي محمد

هذا الليل يمشي بخيله على بقاياي
...حوافره لا ترحم
وانا غض..العود سريع الانكسار
..نهاري عاقر الألم ..
ولفظ انفاسه.على جثتي
.ليتلقفني الدجى ويمارس طقوسه...المعهودة
وشريطه الممل..
امتص مني وريد صبحي
.ووردة ساعاتي
اهيم في شعيراتي الدموية
علني اجد قبسا من حياة...
.امتص مسام الأمل.
.على سرير الانتظار....
كفاني...كفاني...
امالي اصابها اليرقان
...واطراف الفرح.
شلت بنوبات القرح ..
.الجوع معتصم على يوابة.الاحتفالات.
.والعري...محتجب في
ملاءات الشعارات
..رفقا يا ليل مللت...
.انعقاد المؤتمرات
.ذاك حبيبي.
.فمتى شاء. عاد
.لا بد من ان يعود
العبد الى مولاه
وتمسح الضغينة والشحناء

...
بقلم /سلوى سامي محمد

-2017-03-06


هناك تعليق واحد:

  1. ما اروع هذا الاسترحام من رب الارحام فشاعرتنا اعياها التعب وطول الانتظار ولا تحب ان تستسلم لانات الليل فمع الليل يأتي الالم وتشعر بالوجع فلم تعد تحتمل فهي مثل العود الغض سريعة الانكسار فهي تنظر بعين من الامل الى حبيب قلبها عله يعود فالعبد لا بد ان يعود الى مولاه

    ردحذف