يـأ مَـن تحــت أرجلكـــن وضـع الإلـه جِنــــــان ...
مالــى أراكـــم تبدل حالكــن فى هـذا الزمـــــان ...
و مـا نـرى سوى غـابـات عاريــة مِن السيقــان ...
يتمايــل و يتراقـــص مِن خلالهـــــم الشيطــــان ...
و صـدوريكسـوهـا العـراء يتلاعـب بهـا الجـان ...
بعدمـا كان يتوسطهمـا نهـر ينسـاب منه الحنـان ...
أَمَــــا آن ...؟
لكُـــنّ الآوان ...؟
أن تـــواروا سـوءاتكــن عن سهـــام العينــــان ...
و تخافـــون يومـاً يكـــرم المــرء فيه او يهــان ...
فـ مَن أصلـح و تــاب نــال بمفازاتـه جائزتـان ...
و امّــا مَن أصــر مِنكُـن أن يكــون عُريـــــان ...
فـ ســوف لا تتنســــم الرحيـــق إلا دخــــــــان ...
و ستكــون فى جهنــــــم حطـــــب النيــــــران ...
و إنّــى أدعــوكن أحبتــى مِن هــذا المكــــــان ...
و اخـاف عليكن يومـاً تقفـون بين يـدى الديّــان ...
أفيقـوا مِن غفوتكـن فـ كم انتـن أغلى الأثمــان ...
إعلمــــــــــوا
أن ربكــم جعـل تحـت أرجـل المحسنات جنان ...
مالــى أراكـــم تبدل حالكــن فى هـذا الزمـــــان ...
و مـا نـرى سوى غـابـات عاريــة مِن السيقــان ...
يتمايــل و يتراقـــص مِن خلالهـــــم الشيطــــان ...
و صـدوريكسـوهـا العـراء يتلاعـب بهـا الجـان ...
بعدمـا كان يتوسطهمـا نهـر ينسـاب منه الحنـان ...
أَمَــــا آن ...؟
لكُـــنّ الآوان ...؟
أن تـــواروا سـوءاتكــن عن سهـــام العينــــان ...
و تخافـــون يومـاً يكـــرم المــرء فيه او يهــان ...
فـ مَن أصلـح و تــاب نــال بمفازاتـه جائزتـان ...
و امّــا مَن أصــر مِنكُـن أن يكــون عُريـــــان ...
فـ ســوف لا تتنســــم الرحيـــق إلا دخــــــــان ...
و ستكــون فى جهنــــــم حطـــــب النيــــــران ...
و إنّــى أدعــوكن أحبتــى مِن هــذا المكــــــان ...
و اخـاف عليكن يومـاً تقفـون بين يـدى الديّــان ...
أفيقـوا مِن غفوتكـن فـ كم انتـن أغلى الأثمــان ...
إعلمــــــــــوا
أن ربكــم جعـل تحـت أرجـل المحسنات جنان ...
...
خاطـــرة .. بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
خاطـــرة .. بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق