أصبحنا مُتَفَتِّتينا
سألتُ جُلَّ العارفينا
هل صار العارُ فينا
وبات القومُ منه غارفينا
و اضمحلَّ الغار فينا
أم باتت الأخلاقُ دوافينا
وقد كانت دوا فينا
وكانت بالخير تُوافينا
لِمَ حلَّ كلُّ الأسى فينا
وما مِن مُتأسِّفينا
على ما حلَّ فينا
بلِ باتوا بنا مُتحلِّفينا
مذ غدوا مُتخلِّفينا
فالجهلُ كدودِ الخلِّ فينا
وسألتُ العفاف فينا
عمَّ حلَّ بالمُتَعَفِّفِينا
رغم أنَّا غدونا مُنْتَفِيا
ما غاب الوفا فينا
بل كنَّا للعهدِ وافينا
وما مَن بعهده يُوَافينا
غدا جُلُّنا من المُترفينا
وقد دَقَّ بالرحمةِ إسفينا
غاب العدلُ وانكفا فينا
كحالِ إخوَةٍ مُكَفْكَفِينا
فأُخوَّةُ و مروءةُ السالفينا
نحرها بعضُ المُتَفَلْسِفينا
والدنيا تدورُ و تلفُّ فينا
فعلى البغضاءِ مُلتَفِّينا
مِتْنَا وما نحن بمَيِّتِينا
ألفَ مَرَّة بألافِ المُفْتِينا
فقد غدوا على دنياهم مُتهافتينا
وكلٌّ على هواهُ يُفْتِينا
يغتالون أعناباً للشامِ و تينا
وبلحاً باتوا به شامتينا
ينحرون و يقطعون وَتينا
تناسَوْا رابطاً بيننا مَتينا
حتى أصبحنا مُتَفَتِّتِينا
ولم أجدْ جواباً مُبينا
وما عدتُ أسألُ العارِفينا
ليقيني بأنّه لن يدوم العارُ فينا
فالله الرحيمُ بالفرجِ سيُوافينا
ومَن غيرُه على صبرِنا يُوفِّينا
...
محمد حميدي
3-7-2017
سألتُ جُلَّ العارفينا
هل صار العارُ فينا
وبات القومُ منه غارفينا
و اضمحلَّ الغار فينا
أم باتت الأخلاقُ دوافينا
وقد كانت دوا فينا
وكانت بالخير تُوافينا
لِمَ حلَّ كلُّ الأسى فينا
وما مِن مُتأسِّفينا
على ما حلَّ فينا
بلِ باتوا بنا مُتحلِّفينا
مذ غدوا مُتخلِّفينا
فالجهلُ كدودِ الخلِّ فينا
وسألتُ العفاف فينا
عمَّ حلَّ بالمُتَعَفِّفِينا
رغم أنَّا غدونا مُنْتَفِيا
ما غاب الوفا فينا
بل كنَّا للعهدِ وافينا
وما مَن بعهده يُوَافينا
غدا جُلُّنا من المُترفينا
وقد دَقَّ بالرحمةِ إسفينا
غاب العدلُ وانكفا فينا
كحالِ إخوَةٍ مُكَفْكَفِينا
فأُخوَّةُ و مروءةُ السالفينا
نحرها بعضُ المُتَفَلْسِفينا
والدنيا تدورُ و تلفُّ فينا
فعلى البغضاءِ مُلتَفِّينا
مِتْنَا وما نحن بمَيِّتِينا
ألفَ مَرَّة بألافِ المُفْتِينا
فقد غدوا على دنياهم مُتهافتينا
وكلٌّ على هواهُ يُفْتِينا
يغتالون أعناباً للشامِ و تينا
وبلحاً باتوا به شامتينا
ينحرون و يقطعون وَتينا
تناسَوْا رابطاً بيننا مَتينا
حتى أصبحنا مُتَفَتِّتِينا
ولم أجدْ جواباً مُبينا
وما عدتُ أسألُ العارِفينا
ليقيني بأنّه لن يدوم العارُ فينا
فالله الرحيمُ بالفرجِ سيُوافينا
ومَن غيرُه على صبرِنا يُوفِّينا
...
محمد حميدي
3-7-2017
رغم انك استاذ محمد حميدي اخترت قافيه صعبه ومع ذلك قهرت القوافي باسلوبك الجميل فالقصيده جميله وتحمل موضوع ذا قيمه واحداثه مدار الساعه فانحن امه ممزقه ومفتته ومنقسمه على نفسها اعيها المرض والتعب وباتت على مفترق طرق تريد من يعبر بها الطريق ويفتح لها افاق المستقبل فالشعوب العربيه الان تعاني من الضعف والعجز والوهن ولا اعتقد مر عليها زمن انحطاط اكثر من عصرنا هذا
ردحذف