خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الخميس، 20 يوليو 2017

لا تؤاخذني - للشاعرة المبدعة ندى عبد الله

لا تؤاخذنى ....
مازال الماضي ...
على أعتاب الذاكره
في ضيافة قلب اهلكته الغربه
اتحدى في ثبات ألمي واجاريه
بصمت ساخر وهو يمضي
فتمهلنى الأيام بالصفو تاره
وارجع في بأس ومنها مكذبه
يحترق صمتى وسط صدري
أسأل لماذا العشق ينتحر ؟؟؟
ولما البراكين صامته بداخل البحر !؟
ياليت الحرف ينقذنى ؟؟
فيما بكاء الورد من ظلم الأشواك
ونزار يلملم زهور البستان بالأوراق
..يشعلها واحده وراء الاخره بصدور العشاق ...
ومازلت في شرنقتى ان خرجت....
دمى يراق ....
لا تؤاخذنى ...
وحدي اغزل شرنقة النور لأغدو فراشه بلا وطن
وحدي أحملق في الفراغ ليتراءى..
لي العدم على شكل حبيب
وفي السكون ازرع نخلة صحراوية...
تنتظر المطر ....
تعلمت من الصغر النقش علي الحجر
بأذرع قوية..
لتنبت سنابل مشبعة اذا انكسر الوتر
ولم يزل قنديل الثقافة يتوهج في
غرفتى موطن القمر .....
...
بقلمي ندي عبد الله


هناك تعليق واحد:

  1. ما أصعب الغربه وما اصعب ذكرياتها كل شيء فيها اوفر لود والانسان طاقه لا يحتمل ويكتم ما في صدره من الم وحتى العشق يتوارى وبنكسر فالحياة بعيده عن الوطن لا طعم لها ولا لذه فيها كل شيء يبهت ويختفي ضوءه وتدريجيا يتلاشى ولا منقذ تتمنى شاعرتنا لو شاعرنا الكبير نزار يلملم بقايا العشق ويعيد للحب رونقه وجماله فهي تشعر انها تغزل العشق لوحدها وتعبر هنا عن الغياب عن الوطن اجمل تعبير -
    لا تؤاخذنى ...
    وحدي اغزل شرنقة النور لأغدو فراشه بلا وطن
    وحدي أحملق في الفراغ ليتراءى..
    لي العدم على شكل حبيب
    وفي السكون ازرع نخلة صحراوية...
    تنتظر المطر ....
    تسلم ايدك شاعرتنا الراقية فكلامك يعبر عن احساس كل واحد فينا بالغربه كيف يموت الحب وتنتحر لااشواق

    ردحذف