خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

السبت، 29 يوليو 2017

أمنية - للشاعر الكبير ا. مصطفى العيادي

تمنيت .. قبقابا .. للمسير ..
لأضعه تحت قدماي ..
يحتملني دائما بلا تكدير ..
أحافظ به على اتزاني ..
ليراني من يراني .. قدير ..
وأسمع صوت دقاته ..
في كل خطوة أخطوها .. نقير ..
يعرف الجميع أين مسيري ..
ولمن أسير !!
ويزول الخفاء ..
في الضجيج الكبير ..
أنظر دائما .. لأسفل ..
لأرى هذا الجدير ..!!
أحتمي بدقاته .. ورناته ..
أخوف به .. غدرا مرير ..
أعتقد أنه سلاحا ..
ألجأ إليه .. مثل الضرير ..
أمشي به زهوا ..
ليراني .. الغني .. مع الفقير ..
غزواته تترى ..
على الرمال .. والبلاط ..
وفي الغدير ..
أضم فردتيه ..
ويحتفظ به إبطي ..
لأسير حافيا ..
بدون تبذير ..
أنتظر في الأسواق ..
لأرى بائعيه .. دون جدوى ..
وبلا تغيير ..
...
(مصطفى العيادي)


هناك تعليق واحد:

  1. اتريد قبقابا به تسير كي يرن في اذنك وتسمع له رنين اتريد ان تشعر وكانك كالخيل تسير تطرب على وقع اقدامه وهو في الشارع يسير اتريد ان تشعر بحيوية الشباب وتمشي بثقه في الذهاب والاياب فانت تبحث ليس عن قباب استاذنا الكبير انت تبحث عن الشباب وتقول ان بحثك عنه بلا جدوى وانا اقول لك دائما طالما انت قادر على مواجهة الشباب في كلامك فانت شاب مثلهم وربما تمتلك عزيمه واصرار اكثر منهم الله يديمك استاذنا وربنا يحفظك ويطول عمرك تحياتي لك استاذ مصطفى العيادي

    ردحذف