أيها السادة
سكان عصر العولمة
من تكاسلوا
وأدمنوا علم الميكنة
مسافر أنا في بحار أدمعي
غريب برداء المسكنة
أنا لست شاعر
لكني نزلت بشواطئ الشعر
دمار وخراب
أين الميدنة
هل سرنا كفارا لا أله لنا
أين أجراس الكنائس
لا أسمع صوت مؤذن
فوق المأذنة
أين الحدائق والبيوت
أين أشجارا كانت تظلنا
أين ضحكة طفل للصباح
لما غارت بالدمع أعيننا
لما غاب عنا ضحكنا
الكون كان لنا شاسعا والأرض
كانت رحيبة
ظهر المجوس والصليبين يوما
بيننا
شردونا دمرونا !!!!!
تملكوا اوطاننا
تراهنوا علي أخذنا عبيد ونسائنا
سبايا
وفي سوق النخاسة كان لقائنا
أيها السادة
هذا العصر القبيح لا مثيل لقبحه
أصبحت الجثث جيفة بالطرقات
وتقيحت جراحنا
الكون صار كئيب واللحن أصبح
غريب
نحن بقايا أشلاء عصفت بنا ريح
الخيانة من يلملم أشلائنا
أيها السادة
عذرا إن كنت أرقت مضاجعكم
وأقلقتكم
لكن لن أعلن أبدا توبتي عن القتال
حتي تعود أوطاننا...
سكان عصر العولمة
من تكاسلوا
وأدمنوا علم الميكنة
مسافر أنا في بحار أدمعي
غريب برداء المسكنة
أنا لست شاعر
لكني نزلت بشواطئ الشعر
دمار وخراب
أين الميدنة
هل سرنا كفارا لا أله لنا
أين أجراس الكنائس
لا أسمع صوت مؤذن
فوق المأذنة
أين الحدائق والبيوت
أين أشجارا كانت تظلنا
أين ضحكة طفل للصباح
لما غارت بالدمع أعيننا
لما غاب عنا ضحكنا
الكون كان لنا شاسعا والأرض
كانت رحيبة
ظهر المجوس والصليبين يوما
بيننا
شردونا دمرونا !!!!!
تملكوا اوطاننا
تراهنوا علي أخذنا عبيد ونسائنا
سبايا
وفي سوق النخاسة كان لقائنا
أيها السادة
هذا العصر القبيح لا مثيل لقبحه
أصبحت الجثث جيفة بالطرقات
وتقيحت جراحنا
الكون صار كئيب واللحن أصبح
غريب
نحن بقايا أشلاء عصفت بنا ريح
الخيانة من يلملم أشلائنا
أيها السادة
عذرا إن كنت أرقت مضاجعكم
وأقلقتكم
لكن لن أعلن أبدا توبتي عن القتال
حتي تعود أوطاننا...
..
بقلمي - حسين ابراهيم
واقع مرير محزن نعيشه ونحياه في الوطن العربي الكبير المترامي الاطراف ليس لنا عليه سياده اوطاننا مخترقه فنحن في اوج انحطاطنا وقمة ضعفنا وانهيار المنظومه العربيه فنحن نأتمر باشاره من الدول الكبري ولا نستطيع ان نبدي رأينا ضاعت هيبتنا وتشرد علمائنا والاف من العقول هاجرت اوطاننا بحثا عن الامن والامان عدنا كما كنا قبل الاسلام قبائل متناحره انشغلنا بحالنا وتركنا اعداءنا الله يكون بعون الامه العربية
ردحذف