خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

السبت، 8 أبريل 2017

شوقُ وخوف - للشاعر الكبير محمد رفعت

هذا الصباح 
وَقَفْنَ بِبَابى 
أمنيات عذارى وُلِدْنَا بلا أمل 
أمسكن بذيل ثوبى و تلابيب الزمن 

صرخن 
أَمَا آن للأرضِ البتول أَنْ ترتوى
أَمَا آنَ للقَطْرِ أَنْ ينهمر
دمعاً كان أَمْ مطر
أَمَا فى سَعِير الدرب الطويل من واحة
إشتاق القلب و حَنَّتْ الضلوعُ لإستراحة
يارب
يا مُدَبِر الأكوانَ مُقَدِرُ الخُطَّى
إقْسِمْ لِى جوار حبيبك
و املأ العين من كعبة الراحة
ما بين شوقى للمَعِيَّة
و خوفى
أَنْ أُرَدَّ خاوِىَّ اليدين و الطَوِيَّة
أَهْلَكُ
إِنْ لم تُدْرِكُنِى برحمةٍ وَسِعَت الأرضَ
و السمواتِ و البَرِيَّة
...
بقلمي - محمد رفعت 


هناك تعليق واحد:

  1. من الشوق والحنين للقاء الكعبة المشرفه ومسجد الحبيب المصطفى فشاعرنا يستجدي الله سبحانه وتعالى بقلب كله ايمان وخشوع ان يكتب له زيارة قريبه لبيتك المحرم وزيارة مسجد نبيك محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهو يخشى ان لا تدركه تلك الرحمه وهذا الشرف العظيم نسال الله ان يحقق لك طلبك عاجلا غير اجل وان يكتب لك عمرة قريبه لبيت الله الحرام

    ردحذف