يا دهر ما للدجى لا يبرح زمني
ما سرني فيك حال إن طغى الألم
كوني على بسمة لا أنني فرح
ما في الحشا وحده ربي به علم
طوافة أنجمي بين الذرى بهتت
يخبو سناها كما لو أنها الرجم
لا تحسبن البشا عنوان ميسرة
كم مبسم يعتريه الحزن يبتسم
من فجرنا نشتهي والموقد انطفأ
دابت عيون على أحداقها ورم
نبكي المنى يعتلينا السقم في رهب
أو توغل فينا مناجاة لها ضيم
تنهار أبراجنا في الليل قد بنيت
في صبحنا نلقها خلف القفا صمم
كم في الخيالات سباح المنى معظمنا
والحال على غلبنا يقوى ويحتذم
ها قد ألفنا السراب المر عن مضض
لا تنجلي غمة تفنى بها الهمم
في كل ماض تغنى القوم بالأدب
وأزماننا هذه بالجبن تتسم
...
بقلمي؛ مصطفى ياسر العامري
ما سرني فيك حال إن طغى الألم
كوني على بسمة لا أنني فرح
ما في الحشا وحده ربي به علم
طوافة أنجمي بين الذرى بهتت
يخبو سناها كما لو أنها الرجم
لا تحسبن البشا عنوان ميسرة
كم مبسم يعتريه الحزن يبتسم
من فجرنا نشتهي والموقد انطفأ
دابت عيون على أحداقها ورم
نبكي المنى يعتلينا السقم في رهب
أو توغل فينا مناجاة لها ضيم
تنهار أبراجنا في الليل قد بنيت
في صبحنا نلقها خلف القفا صمم
كم في الخيالات سباح المنى معظمنا
والحال على غلبنا يقوى ويحتذم
ها قد ألفنا السراب المر عن مضض
لا تنجلي غمة تفنى بها الهمم
في كل ماض تغنى القوم بالأدب
وأزماننا هذه بالجبن تتسم
...
بقلمي؛ مصطفى ياسر العامري
بارك الله فيك استاذ مصطفى العامري على هذه الكلمات الرائعه التي تحاول من خلالها ان تعيد للادب العربي مكانته فقصيدتكم زاخره بالمعاني وتحمل موضوع ذا قيمه يهم القاريء فالظلام اصبح مخيم على معشيتنا فسنا الشرق الذي كنا نفخر بها بهت وانطفأ نوره وأصبحنا نبكي على الماضي الجميل واعترى حياتنا شيء من الملل وانهار امامنا كل شيء جميل واجمل ما يميز شعرك هو بيت القصيد الذي جاء في نهاية القصيده اليوم ....
ردحذففي كل ماض تغنى القوم بالأدب وأزماننا هذه بالجبن تتسم