كسرةَ
الخبزِ تُنادي
أين أطفالَ بلادي
من يزرعُ الحنطةَ ... فينا
أيُ حرثاً يا سُهادي
يومَ جاعَ الناسُ كُنا
نطحن الطحنَ البعادي
أسئل السودانَ عنا
وسئل الطيرَ الودادي
وسئل البيض حينَ جاعواا
أجموعاً أم فُرادي
كانَ خيرُ الأرضَ فينا
كم حَصدنا كم بنينا
وعراق السُمرَ يزرع
يحملُ المعنى الرخينا
كيفَ جعنا
كَيفُ مُتنا
وترابُ الأرضِ منا
في وتينا في جَبينا
أمهات الأرضِ تحبل
تنجبُ الحقدَ الضغينا
وعروس الأرضُ منا
وحدها تحرث وتزرع
قلبها خُبزاً .... عَجينا
أينَ ذاكَ العهدِ يوما
ناصراً من يُحيي دينا
تعبُ الخبزَ وأهله
وباتَ تنوري حَزينا
ما عادَ أمناً لا أمان
وأمينُ الأرضِ عنا
ما عادَ حارس لا
.......... أمينا
سرقُ التنورَ وخبزه
وصارَ محراثي سَجينا
.....
بقلم عبدلسلام رمضان
الخبزِ تُنادي
أين أطفالَ بلادي
من يزرعُ الحنطةَ ... فينا
أيُ حرثاً يا سُهادي
يومَ جاعَ الناسُ كُنا
نطحن الطحنَ البعادي
أسئل السودانَ عنا
وسئل الطيرَ الودادي
وسئل البيض حينَ جاعواا
أجموعاً أم فُرادي
كانَ خيرُ الأرضَ فينا
كم حَصدنا كم بنينا
وعراق السُمرَ يزرع
يحملُ المعنى الرخينا
كيفَ جعنا
كَيفُ مُتنا
وترابُ الأرضِ منا
في وتينا في جَبينا
أمهات الأرضِ تحبل
تنجبُ الحقدَ الضغينا
وعروس الأرضُ منا
وحدها تحرث وتزرع
قلبها خُبزاً .... عَجينا
أينَ ذاكَ العهدِ يوما
ناصراً من يُحيي دينا
تعبُ الخبزَ وأهله
وباتَ تنوري حَزينا
ما عادَ أمناً لا أمان
وأمينُ الأرضِ عنا
ما عادَ حارس لا
.......... أمينا
سرقُ التنورَ وخبزه
وصارَ محراثي سَجينا
.....
بقلم عبدلسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق