هاأنذا
أنثروني فوق الريح
دون اهتمام، وكأن روحي
وطن مستباح
هاأنذا
أنثروا بقايا جسدي
تحت الشمس، ينزف دمي
حتى تصمت الأماني
وتتيبّس حياتي
هاأنذا
مزقوا رداء حرفي
فوق جذر البحرين
وضعوا مزيدا من الأحجار
يغرق فلا يلتقيان
هاأنذا
عاري ودمي
يكسوا الشوارع ، أعبروا
بأقدامكم المغلولة الطريق
وأنا خيط الفجر، سيذكرني
...
بقلمي - رضا عفيفي السيد - الشارقة
شاعر قدير واعي سياسيا يعلم ما يدور في الخفاء تجاة امتنا العربيه والاسلاميه ويعلم مدى استخفاف الدول الكبري في عالمنا العربي فاوطاننا اصبحت مستباحه واقدامهم المغلوله توغلت في ارضنا وسرقت خيراتنا وتركتنا نعاني من التبعيه والتخلف وسوء الاوضاع واملنا كبير بالله يشرق نور الصباح وتتطهر ارضنا من دنس الكابوي المتعجرف الجاثم على ارضنا وسارق خيراتنا وينظر لنا باحتقار
ردحذف