خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الأربعاء، 12 أبريل 2017

رسمت حكايتي - للشاعر العراقي عبدالسلام رمضان

رسمتُ
حكايتي على
جدران صَمتي
كي لا يموت العشقُ
في بيت أحزاني
أرها تموتُ وكُسرَ
خاطرُها.
حتى كفتني ظلمتُ
الجاني
أني عشقتها من صبت
صبابتها
وكم بها العشقُ أفناني
وأسلاني
وكم من الؤلؤ الفيروز
نظمتُ عقدُها
وكم صبحاً دعيتُ
حتى النومَ جافاني
بغدادُ
يا قلعة الاحرار والعشقَ
والهوى
وكم بغداد في عَقلي
وسُلطاني
وبكيتُ على دمشقُ لما
لباسُ الحُزنِ
ألبسها
وماتَ الياسمينَ في ريحانَ
بُستاني
وعلى يمن الأيمانَ في طوقِ
عُنقها
فلا سدَ مأرب أبقاها
وأبقاني
أني أنا العربي كَبئرَ
زمزما
صفاتُ القلب في صفوي
وبرهاني
أيا عرب الأعرابِ والموتُ
زرعَكم
فما عادت الأرضِ تنبت
من طيبَ وجداني
ألى متى يطوف الشرُ
عقولكم
والى متى تُسبى حرائركم
وأرضكم مسرى للقاصي
والداني
كفاكم فقد ماتَ الموتُ في
ربوعَ دِيارُنا
وكُبت أوطاننا كَخرابَ
هشيمَ أكفاني
..............................
بقلم عبدالسلام رمضان


هناك تعليق واحد:

  1. هاي قصيده امميه استاذ عبدالسلام رمضان ما أجملك حين تكتب لنا الشعر وانت تتحسر على حال الامه العربيه من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها تحاول ان تستنهض المارد العربي الذي قتل على يد الغدر بالعراق ومات بعده ضمير الامه العربيه فبعد العز والاباء والكبرياء عرفنا طريق الذل والهوان والانكسار فلا نامت اعين الجبناء

    ردحذف