خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الأحد، 16 أبريل 2017

دموع شاعر - للشاعر الشاب السيد انور ابراهيم

شيلى النقاب ما دمعيش
أصل اللى باقى ما يسويش
مقهورة رغمك مذكورة
خايف أشوف تانى الصورة
والصورة تصبح ذكرى .....
ومين فينا ع الذكرى يعيش
واقفة العقارب جوه الساعات
جاية تراقب نبض الأهات ...
رفضة المرور عاشقة السوكات
جواها بركان غضب ...
شايل كفن اللى أغتصب .....
قوت الجيران قبل الخلات ...
مليار سؤال طب لاجل مين
هنعيش فى نار ومسجونين
نحصد جراح ونقول تهون
نروى الصباح بدمع العيون
ونطير بأحلامنا لفوق .....
وع الكابوس نصحى نفوق
واقفة الحياة ومكشرة
وأغلابنا حاجز تذكرة
لاجل مايركب السريع
لاجل مايلحق يوم يبيع
شهادة ميلاد الرضيع
والشمس لسة منورة ..
أحلام يوماتى وعاملين ليها
مزاد بياخد أجمل مافيها
وأنا فى المزاد لو سعرى زاد
أزاى أفارق ضواحيها ...
أمشى عشان أنا مغصوب
ولا بقيت كدة مش مرغوب
ولا عشان من حلم بكره ...
خايف أقوم م النوم مرعوب
ولا بقيت قطعة جليد
ومش بعيد م الشمس أدوب ....؟
...
{{ دموع شاعر }}
بقلم الشاعر/السيد أنور إبراهيم

هناك تعليق واحد:

  1. قصيدة جميله وهي في الواقع تظهر مخاوف شاب على مستقبل امه لا يعجبه الحال ويتمنى تعود بلاده كما كانت من زمان واحة امن وامان تصون الحريات وتحمي الاملاك الشخصيه ويشعر فيها الانسان انه امن على نفسه وعلى عائلته وعلى اهل بيته الله كريم يا سيد انور

    ردحذف