سُقينا
من صديد
النارِ جَمرا
ومن سنين العمرِ
قحطاً يستغيث
زمناً ملعونا وماكر
لا يُريد ءانا نستريح
وتجلى الصبرُ فينا
كُلما طحنا يُطيح
وعروس البرِ غرقا
حزنها حزناً فسيح
وأبي ما عادَ بداري
وداري بُستانَ وحشا
جُلها منظر..... قبيح
وأنين الصخرُ فينا
خنجراً فينا ذَبيح
وسيول الشرُ فينا
كُلنا فيها سَبيح
صارَ ليلي كنهاري
ربنا لكَ نشكواا
من لنا غيرك نُبيح
ماتت أحلام الطفولة
وربيع العمر مرَ
بالخَريفين ذبيح
....
بقلم عبدالسلام رمضان
من صديد
النارِ جَمرا
ومن سنين العمرِ
قحطاً يستغيث
زمناً ملعونا وماكر
لا يُريد ءانا نستريح
وتجلى الصبرُ فينا
كُلما طحنا يُطيح
وعروس البرِ غرقا
حزنها حزناً فسيح
وأبي ما عادَ بداري
وداري بُستانَ وحشا
جُلها منظر..... قبيح
وأنين الصخرُ فينا
خنجراً فينا ذَبيح
وسيول الشرُ فينا
كُلنا فيها سَبيح
صارَ ليلي كنهاري
ربنا لكَ نشكواا
من لنا غيرك نُبيح
ماتت أحلام الطفولة
وربيع العمر مرَ
بالخَريفين ذبيح
....
بقلم عبدالسلام رمضان
يحدثنا شاعرنا القدير استاذ عبد السلام رمضان عن زمن كان صعبا جدا تذكره بهذه العبارات المؤلمه " سُقينا من صديد النارِ جَمرا ومن سنين العمرِ قحطاً يستغيث ويصف هذا الزمان بانه كان ملعونا وماكرا يرفض لنا ان نستريح ويصف صبرهم في تلك الايام بقوله وتجلى الصبرُ فينا كُلما طحنا يُطيح تسلم ايدك استاذ عبدالسلام رمضان دوما مبدع وراقي في كلامك هذه الزمن كان قاسيا في كل البلدان العربيه
ردحذف