خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الجمعة، 11 أغسطس 2017

أيها المنفي - للشاعرة العظيمة منى احمد حسين

أيها المنفي
ما أقسى بربريتك...وحصار الرحيل
خرافة لا تنتحر..
وملكوت صمت التمرد.
تكدس الحرف في أدغال ..المعجزات
شتاتا..
في سخرية البنفسج ..لم يرى الحب
ولم يأت بأقواس الفصول..
تعاقب..عليها الشتاء
حين احترقت ...كقوافل غامضة
الحنين..
وأجراس تقبض بقايا الشمس
وتلاشي العطر...
على مرآى الحكايا..
قال أحبك...
أتى غريبا...ذاك الصباح..يتنهد
في حجة الضباب.
بين المرايا..وخبزي القديم
لم يؤم لجة الحقول
ويشق رائحة السنابل.
عبث ..وطوفان الغياب. .. في نزوح البراعم
فوق السحاب...
في ظل سنديان مهشم.
زفاف يمتطي القمر....ثوان
وأخفق ..
في نبش البخور. من أحجار البداية
تذكر أنه نسي. انتظاري
في نمطية الأمس..وارتطم
ب خطوط القصيدة..
على المقعد الرخامي..موعد والياسمين
مر....صدى يتميم العناق
يغشاه..كأس المطر
ليس له منفى...
لم يصرخ...
لم يتنفس في ذاك المكان
رحل...
للمرة الألف...في عيون
شاردة..ونبوءة
منفاي الأخير
...
بقلمي. .. منى احمد حسين
 

هناك تعليق واحد:

  1. هكذا هم بعض الناس لا يتذكرون انفسهم الا في وقت متأخر بعد ان يبس القلب ومات الحب والحنين فيأتون في وقت متأخر يكون قد جف كل شيء في عيون المحبين فلا لذه لعودتهم ولا طعم لكلامهم فهم بايديهم الحمقاء قتلوا الحب في قلوبهم وفي قلوب من احبوهم واخلصوا في حبهم فعلى الانسان ان يكون واقعيا وان يعيش الحب باجمل معانيه في الصبا والشباب وما بعد الشباب

    ردحذف