صمتي بريءٌ من الأوجاعِ تَحْتَفل
خبأتُ فيه الجوى يحنو ويعْتَمِلُ
يعيثُ فِيَّ الأسى فالقَهْر أُدْمِنه
كالدَّاء في مُجْمَلِ الأعضاءِ يَنْتَقلُ
يرجو نُواحي لأفْراحي مُغَالبةً
ما هَمَّني طبْعهُ الشِدَّاتُ والجَلل
تَراكمَ الجرْحُ فوقَ الجرح في عَبَثٍ
إن شاء يقْتلُني أو شاء يَنْدملُ
ألِفْتهُ نَفَساً يَسْري لأوْردتي
ومن بُرودي وصبري يَنبري الأملُ
أعيشُ روحاً كأنِّي دونما بَدنٍ
في اللا مُبالاةِ نسياني فَيَمْتثلُ
أغيضُ غمَّي بلا غَمًّ فأُرْبكه
فَيَنْبشُ الحزْنَ ميْؤُوساً ويَرْتَحِلُ
أرْخي له عُنُقي من دونِ مشْكلةٍ
فإن تَمَرَّدَ مشْعولٌ ومُشْتعل
هذي عيوني لها أهْدَيتُ أدْمُعها
فإن بكتْ حُزْنها فلْتَصْطلي المُقلُ
حتى الضلوعُ لها حرِّية وهوى
روحٌ بروحي من الوجدانِ يَنْعَزِلُ
كلُّ الأحاسيسِ تهفو نحوهُ عَجباً
فأكتفي غايتي والشُكْرُ يَبْتهلُ
أنا التفاؤل ُ أهْديه المنى ذُللاً
كلُّ التشاؤم في الإفلات يُخْتَزَلُ
ما خانني الحُلْمُ أحْيا في مراسمه
يعيشُ بينَ دمائي طابتِ النُهُل
تبَّاً أيا عينُ تبكي الدمْع في سَفَهٍ
أقولُ مسْتَهزِئاً حتَّام تَنْهَمِلُ
أُروِّضُ الروحَ إيلاماً أُعَظِّمُه
أَمْشي على و َجَعي والنبضُ يحْتَملُ
خبأتُ فيه الجوى يحنو ويعْتَمِلُ
يعيثُ فِيَّ الأسى فالقَهْر أُدْمِنه
كالدَّاء في مُجْمَلِ الأعضاءِ يَنْتَقلُ
يرجو نُواحي لأفْراحي مُغَالبةً
ما هَمَّني طبْعهُ الشِدَّاتُ والجَلل
تَراكمَ الجرْحُ فوقَ الجرح في عَبَثٍ
إن شاء يقْتلُني أو شاء يَنْدملُ
ألِفْتهُ نَفَساً يَسْري لأوْردتي
ومن بُرودي وصبري يَنبري الأملُ
أعيشُ روحاً كأنِّي دونما بَدنٍ
في اللا مُبالاةِ نسياني فَيَمْتثلُ
أغيضُ غمَّي بلا غَمًّ فأُرْبكه
فَيَنْبشُ الحزْنَ ميْؤُوساً ويَرْتَحِلُ
أرْخي له عُنُقي من دونِ مشْكلةٍ
فإن تَمَرَّدَ مشْعولٌ ومُشْتعل
هذي عيوني لها أهْدَيتُ أدْمُعها
فإن بكتْ حُزْنها فلْتَصْطلي المُقلُ
حتى الضلوعُ لها حرِّية وهوى
روحٌ بروحي من الوجدانِ يَنْعَزِلُ
كلُّ الأحاسيسِ تهفو نحوهُ عَجباً
فأكتفي غايتي والشُكْرُ يَبْتهلُ
أنا التفاؤل ُ أهْديه المنى ذُللاً
كلُّ التشاؤم في الإفلات يُخْتَزَلُ
ما خانني الحُلْمُ أحْيا في مراسمه
يعيشُ بينَ دمائي طابتِ النُهُل
تبَّاً أيا عينُ تبكي الدمْع في سَفَهٍ
أقولُ مسْتَهزِئاً حتَّام تَنْهَمِلُ
أُروِّضُ الروحَ إيلاماً أُعَظِّمُه
أَمْشي على و َجَعي والنبضُ يحْتَملُ
...
رضوان عبدالرحيم
رضوان عبدالرحيم
رجل جسور قادر على امتصاص الصدمات يعمل كل شيء بثقه ولا يبالي يحاول دائما ان يكون متفائل يعرف كيف يواسي نفسه وكيف يخرج من الازمات بثبات فهو دائما يصارع الحياه يؤمن بامكاناته وقدراته ويركب الصعب ويحاول دائما ان يخرج منتصرا تسلم ايدك شاعرنا القدير استاذ رضوان على هذه الثقه وهذا التحدي وهذا الثبات
ردحذف