الخروج الأبيض
أخيرا أصل القمة
شديدة الانحدار
أجلس وحدي
تمسك بي خيوط
المغيب
وظل طفولتي
الرمادي
معلق بقلب اخضر
أشاهد دخان مدينتي
اللعوب
ثوبها الأحمر القاني
يتلاعب بأعضائه
الحميمة
أسياد الحروب
......
طفل النسيان الجميل قال :
مالك تحدق بالفراغ
أتراك هجرت بحر
عشق جنتك
النابتة بقلب النار
عنفوان أنفاسك
المتباهية
وعقدت صفقة
الموت الرقيب
أتراك فككت أعمدة
خيمة حروفك
أسلمت نبض حريتك
إلى سهم الشحوب
....
أخرج قطعة الصلصال
الأخيرة،بين أصابعي
أشكل فوق ملامحها
الشباب والمشيب
وخنجر القوة بخاصرتي
يأمرني إخفاء رتوش
التشقق العجيب
يأمرني بنحت أبتسامة
تنم عن الخنوع
وقلب في فنون
الركوع يذوب
....
أيتها الحمامة البيضاء
يا حبي،
لا تملي الطيران
بفضاء قضبان
نافذتي، غردي
أقيمي عشك
فوق بقايا زهري
المسلوب
وضميني بجناح
ابتسامتك البريئة
وانتظري سماع
خطوات الرماد
ماعاد،
في لوحة حياتي
ألا آخر رتوش
الغروب
..
أخيرا أصل القمة
شديدة الانحدار
أجلس وحدي
تمسك بي خيوط
المغيب
وظل طفولتي
الرمادي
معلق بقلب اخضر
أشاهد دخان مدينتي
اللعوب
ثوبها الأحمر القاني
يتلاعب بأعضائه
الحميمة
أسياد الحروب
......
طفل النسيان الجميل قال :
مالك تحدق بالفراغ
أتراك هجرت بحر
عشق جنتك
النابتة بقلب النار
عنفوان أنفاسك
المتباهية
وعقدت صفقة
الموت الرقيب
أتراك فككت أعمدة
خيمة حروفك
أسلمت نبض حريتك
إلى سهم الشحوب
....
أخرج قطعة الصلصال
الأخيرة،بين أصابعي
أشكل فوق ملامحها
الشباب والمشيب
وخنجر القوة بخاصرتي
يأمرني إخفاء رتوش
التشقق العجيب
يأمرني بنحت أبتسامة
تنم عن الخنوع
وقلب في فنون
الركوع يذوب
....
أيتها الحمامة البيضاء
يا حبي،
لا تملي الطيران
بفضاء قضبان
نافذتي، غردي
أقيمي عشك
فوق بقايا زهري
المسلوب
وضميني بجناح
ابتسامتك البريئة
وانتظري سماع
خطوات الرماد
ماعاد،
في لوحة حياتي
ألا آخر رتوش
الغروب
..
بقلم - رضا عفيفي السيد - الشارقة
24/4/2017
بدأ شاعرنا بنظره في عمق الطفوله وصور لنا المخاوف التي كانت تساور شكوكهم وهم صغار كانوا يخشون على مدينتهم من ان تتحول الى رماد وتحترق على اثر الحروب واحيانا كان يخيل لهم انهم في قلب الجحيم فيصابون بشيء من الشحوب واحيانا يشكلون بقطع الصلصال احلامهم ما بين الشباب والمشيب وكانوا يرسمون ابتسامه فيها خنوع وفي نهاية المشهد يرسم لنا شاعرنا حلمه بشيء من الامل ولا يخلوا من رتوش تزين لوحته وتميل الى الواقعيه
ردحذف