خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الثلاثاء، 16 مايو 2017

الخروج الأبيض - للشاعر الكبير ا. رضا عفيفي السيد

الخروج الأبيض
أخيرا أصل القمة
شديدة الانحدار
أجلس وحدي
تمسك بي خيوط
المغيب
وظل طفولتي
الرمادي
معلق بقلب اخضر
أشاهد دخان مدينتي
اللعوب
ثوبها الأحمر القاني
يتلاعب بأعضائه
الحميمة
أسياد الحروب
......
طفل النسيان الجميل قال :
مالك تحدق بالفراغ
أتراك هجرت بحر
عشق جنتك
النابتة بقلب النار
عنفوان أنفاسك
المتباهية
وعقدت صفقة
الموت الرقيب
أتراك فككت أعمدة
خيمة حروفك
أسلمت نبض حريتك
إلى سهم الشحوب
....
أخرج قطعة الصلصال
الأخيرة،بين أصابعي
أشكل فوق ملامحها
الشباب والمشيب
وخنجر القوة بخاصرتي
يأمرني إخفاء رتوش
التشقق العجيب
يأمرني بنحت أبتسامة
تنم عن الخنوع
وقلب في فنون
الركوع يذوب
....
أيتها الحمامة البيضاء
يا حبي،
لا تملي الطيران
بفضاء قضبان
نافذتي، غردي
أقيمي عشك
فوق بقايا زهري
المسلوب
وضميني بجناح
ابتسامتك البريئة
وانتظري سماع
خطوات الرماد
ماعاد،
في لوحة حياتي
ألا آخر رتوش
الغروب
..

بقلم - رضا عفيفي السيد - الشارقة 
24/4/2017


هناك تعليق واحد:

  1. بدأ شاعرنا بنظره في عمق الطفوله وصور لنا المخاوف التي كانت تساور شكوكهم وهم صغار كانوا يخشون على مدينتهم من ان تتحول الى رماد وتحترق على اثر الحروب واحيانا كان يخيل لهم انهم في قلب الجحيم فيصابون بشيء من الشحوب واحيانا يشكلون بقطع الصلصال احلامهم ما بين الشباب والمشيب وكانوا يرسمون ابتسامه فيها خنوع وفي نهاية المشهد يرسم لنا شاعرنا حلمه بشيء من الامل ولا يخلوا من رتوش تزين لوحته وتميل الى الواقعيه

    ردحذف