سنابل القمح تتمايل شامخة
بضفائرها الذهبية وتيهيها
في عرس ربيعها المتأجج
تسحر العقل وتبهر العيون
ريح جارفة ضربت بسياطها
شلت سواعد الحلم المتأصل
نزلت عليها رحمة من السماء
أصابها إعصار طائرات الاستبداد
فسطت عليها وحوش الغدر
سنين عجاف خلفها الدمار
جاءت على الأوطان مجحفة
لم تبق أخضراً ولا يابساً ولم تذر
ماتت الخلائق وجف الغصن والعود
هدمت أعشاش الطيور فهاجرت
سكنت الخفافيش في ظلمتها
حفروا المصائد فوقعوا في وحلها
ونزفت جروح الشهداء نقية
لتسقي أرضاً قدسها باريها
نديرة&ج
بضفائرها الذهبية وتيهيها
في عرس ربيعها المتأجج
تسحر العقل وتبهر العيون
ريح جارفة ضربت بسياطها
شلت سواعد الحلم المتأصل
نزلت عليها رحمة من السماء
أصابها إعصار طائرات الاستبداد
فسطت عليها وحوش الغدر
سنين عجاف خلفها الدمار
جاءت على الأوطان مجحفة
لم تبق أخضراً ولا يابساً ولم تذر
ماتت الخلائق وجف الغصن والعود
هدمت أعشاش الطيور فهاجرت
سكنت الخفافيش في ظلمتها
حفروا المصائد فوقعوا في وحلها
ونزفت جروح الشهداء نقية
لتسقي أرضاً قدسها باريها
نديرة&ج
امام عظمة وشموخ الارض بما انبتت من سنابل القمح التي تموج بلونها الذهبي وتلوح للناظر خائفة من صوت ازيز الطائرات التي تعبث في سماء بلادنا وتحرق بنيرانها كل شيء جميل وتحصد ا لزرع قبل اوانه وتميت في داخل نفوسنا جمال الحياة وروعتها ولا نعلم من اين جاءت هذه الوحشيه التي عصفت في بلادنا قتلت اهلنا بدم بارد وشردت شعبنا وهدمت البيوت فوق رأس ساكينها فلم يعد فيها غير بوم الخراب ينعق والطائر الحزين يبكي حال اهلنا بارك الله فيكي استاذه نديرة دوما رائعه واشعارك تحمل الهم السوري باستمرار
ردحذف