بكت عيني على الشام حصرةً .
فمن بعدها لا لا لا
فمن بعدها لا لا لا
الأرضُ أرضُ.
تطير الروح بها عشقاً مُسرفا
.ومن لسواكِ عشقاً يا دمشقُ
فما جنينا من صنيعَ غَبائنا
فانظروا ما بين اليوم
وما بينَ ناظرِ أمسُ
فواللهِ وتلله وبالله
أن الندامة لا تنفع بعدما
قد صارَ كلَ الأمرِ نَحسُ
فلا حلاً يُصلح الدارَ وأهلها
ولا تطيبوا لنا الأفراح
كيومَ ........عرسُ
ماذا فعلنا وكأن زلزالاً يُباغتنا
وصارت أشلائُنا فوقَ
الأرضِ رَفسُ
ألا يا دمشقُ كم ذنباً جنينا
ومن يغفرُ الذنبَ وبنا يَحسُ
فلا بواديةَ خضرةً نرعى بها
ولا خريرَ الماء بنا يَغسُ
سيحاسبُنا الله على قتلِ أنفسنا
فقد خابت ظنوننا وخابَ حَدسُ
فتباً لحريةً قبرَ رُفاتنا
وتباً لذاك اليوم وربيعُ بَخسُ
................
بقلم عبدالسلام رمضان
تطير الروح بها عشقاً مُسرفا
.ومن لسواكِ عشقاً يا دمشقُ
فما جنينا من صنيعَ غَبائنا
فانظروا ما بين اليوم
وما بينَ ناظرِ أمسُ
فواللهِ وتلله وبالله
أن الندامة لا تنفع بعدما
قد صارَ كلَ الأمرِ نَحسُ
فلا حلاً يُصلح الدارَ وأهلها
ولا تطيبوا لنا الأفراح
كيومَ ........عرسُ
ماذا فعلنا وكأن زلزالاً يُباغتنا
وصارت أشلائُنا فوقَ
الأرضِ رَفسُ
ألا يا دمشقُ كم ذنباً جنينا
ومن يغفرُ الذنبَ وبنا يَحسُ
فلا بواديةَ خضرةً نرعى بها
ولا خريرَ الماء بنا يَغسُ
سيحاسبُنا الله على قتلِ أنفسنا
فقد خابت ظنوننا وخابَ حَدسُ
فتباً لحريةً قبرَ رُفاتنا
وتباً لذاك اليوم وربيعُ بَخسُ
................
بقلم عبدالسلام رمضان
يتاسف شاعرنا كثيرا على الشام واهل دمشق وعلى ما الت اليه الاوضاع وما تسببت به الحروب من قتل الناس الامنين وتشريدهم من بلدانهم وقراهم وتدمير معظم مرافق الحياه فيها ويحمل شاعرنا المسؤليه لاهلها لانهم لم يحسنوا صنعا وبسبب سؤ تقديراتهم خسروا ارزاقهم وبيوتهم وبلدهم وهم يعيشون الان في ظروف صعبه جدا الله يكون لهم معين
ردحذف