إن أول خطــوة فى العــلاج و معــرفة الــداء ...
هــو تشخيـص المرض الصحيح مثلما يقول الأطبـاء ...
فـ نرى كثير مِن المرضـى يموتون بسبب سـواء
ســوء التشخيص و كثرة الأخطــاء ...
و كذلك نرى كثيراً ماتوا بذنوبهــم هبـــاء ...
لعدم وجود مَن يشخص حالة هؤلاء ...
فـ هؤلاء قلوبهم مرضـى و لم يصلهم علاج أو دواء ...
فـ ماتـوا بـ حسرتهــم فما أخسرهـم هؤلاء البؤســاء ...
فمـا أضعــف القلــوب حين تحمـل الهَــمّ و للشهــوات إستعــلاء ...
فـ إذا علِمــت أن فى قلبــك شـئ و تريـد الشفــاء ...
عليـك بـ تقويـة القلـب ضـد الحُـزن و الكسـل سواء بسـواء ...
و أن تثــق فى الله القدير راجيـاً إيـاه شاكيـاً بفيـض البكــاء ...
و أن تستشعــر معيّتــه موقِنــاً بـ إجابتـه منتظـر الفـرج على إستحيــاء ...
و لا تغتـــر بـ نفســك معجبــاً بهـا و لا تنكـر فضل الله مِن هبـة و عطــاء ...
و أجعــل القــوة لقلبــك بدخـول صفـات الله فستجد كــم سعــادة و إرتقــاء ...
و طــرد مـا يعلـق بـ القلـب مِن آفـات المعاصـى و البُعـد عِن السـوء و الفحشــاء ...
حتى تجـد الله عونـاً لك و حافظـاً و مدافعـاً عنـك ضــد الأعــداء ...
و ستشرق شمس المحبة و ستجنى ثمـار صدقـك مع المولى فى العليــاء ...
خـواطـــر ...بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
هــو تشخيـص المرض الصحيح مثلما يقول الأطبـاء ...
فـ نرى كثير مِن المرضـى يموتون بسبب سـواء
ســوء التشخيص و كثرة الأخطــاء ...
و كذلك نرى كثيراً ماتوا بذنوبهــم هبـــاء ...
لعدم وجود مَن يشخص حالة هؤلاء ...
فـ هؤلاء قلوبهم مرضـى و لم يصلهم علاج أو دواء ...
فـ ماتـوا بـ حسرتهــم فما أخسرهـم هؤلاء البؤســاء ...
فمـا أضعــف القلــوب حين تحمـل الهَــمّ و للشهــوات إستعــلاء ...
فـ إذا علِمــت أن فى قلبــك شـئ و تريـد الشفــاء ...
عليـك بـ تقويـة القلـب ضـد الحُـزن و الكسـل سواء بسـواء ...
و أن تثــق فى الله القدير راجيـاً إيـاه شاكيـاً بفيـض البكــاء ...
و أن تستشعــر معيّتــه موقِنــاً بـ إجابتـه منتظـر الفـرج على إستحيــاء ...
و لا تغتـــر بـ نفســك معجبــاً بهـا و لا تنكـر فضل الله مِن هبـة و عطــاء ...
و أجعــل القــوة لقلبــك بدخـول صفـات الله فستجد كــم سعــادة و إرتقــاء ...
و طــرد مـا يعلـق بـ القلـب مِن آفـات المعاصـى و البُعـد عِن السـوء و الفحشــاء ...
حتى تجـد الله عونـاً لك و حافظـاً و مدافعـاً عنـك ضــد الأعــداء ...
و ستشرق شمس المحبة و ستجنى ثمـار صدقـك مع المولى فى العليــاء ...
خـواطـــر ...بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق