خواطر مثالية في واحة مصرية

خواطر مثالية في واحة مصرية اسم لمع في قنوات التواصل الاجتماعي على صفحات الفيس بوك فنحن نتميز بأداءنا ومجموعتنا تحتوى على نخبة من كبار الشعراء ورواد الفكر وعشاق الكلمه وكبار الادباء

الأربعاء، 3 مايو 2017

لا تطلبي دمعي - للشاعر الكبير ا. علي كمال

الا تدركين .... 

مات الحنين
فلا تسأليني
عن قصتنا
انتهت فلا تسألين
كنت جرحا
يمزق لي جبيني
كنت حبا
كالاعصار يعتريني
ان كان حبك
قاتلي فأكرهيني
حاولت
حرقي الف مره
فأحترقتي... فأعزريني
اعطيتك قلبي
.. وهبتك نفسي
فانكرتي حبي و انكرتيني
حبا وهبته لك كالانجم
كحقول الياسمين
غزلت لك من خيوط الليل
ابيات شعر
فمزقتيها و مزقتيني
كان قلبك محرابا اصلي له
صار قبرا من الاحجار
يحتويني
كانت عيونك
ابتسامة فرحي
اذا ما هاجمتني حراب الحزن
تنجيني
صارت نظرات عيونك
بسهام القسوه تلقيني
فاعزروني
ان هجرت حبا
الف مره يقتلني
ومره يحيني
ما عاد قلبي
به مكانا لجرح
وما عاد بكائك من الجرح
يشفيني
فلا تطلبي اليوم دمعي
رجل انا صار بلا جفون 
...
بقلم - علي كمال....


هناك تعليق واحد:

  1. احيانا اشعر ان قصة الحب ماتت قبل ان تولد وان شاعرنا كان يحيا حياة طبيعيه مثل كثير من الازواج حياة فيها فتور بالحب لهذا بقي القلب متارجح مابين قلب اتخنه الجراح ورحل دون ان يترك له اثر في النفس فعندما نتحدث عن الحب لا نجد لهذا القلب اثر بين السطور وما جاء في هذه القصيدة يؤكد ظني وحدسي يقول شاعرنا القدير استاذ علي كمال اعطيتك قلبي .. وهبتك نفسي .. فانكرتي حبي و انكرتيني وكذلك يقول غزلت لك من خيوط الليل .. ابيات شعر .. فمزقتيها و مزقتيني حب لم تكتمل صورته في خيال المحب فهو كالموج تاره هاديء وتارة هائج ويتخلله مد وجز شد وجذب وينتابه دوامات عشق عاصفه تكاد تفقد شاعرنا توازنه هذا تحليلي ربما اكون مخطا وربما اكون مصيب

    ردحذف