قوة واقتدار
تقف خلف القضبان
عزيمه واصرار
تأبى ابدا الانكسار
رغم سطوة الجلاد
ان للسجن أنين
يطويه مرارة الحزن
مع طول السنين
وللسجن ارباب
رجال اشداء عتاه
مزقوا للسجن عراه
اشعلوا النار في مبناه
فبدوا السجان من يداه
لن ابقى طويلا خلف القضبان
ولن يقهرني السجان
سابقى في وطني
انعم بدفء بلدي
وارسم شعاع امل
على ارضي وتحت شمسي
...
كتبت بتاريخ : 28/02/2017
من كلماتي : كمال سليم سلامه
اهداء لاسرى خلف القضبان وذويهم الصابرين
ان مرور يوم على الانسان خلف القضبان ربما يعادل شهر او اكثر خارجه وخصوصا في الزنازين فالسجين يقف في متر في متر يجلس مقرفس وينام ويصحي من نومه يقف ليريح ارجله يحكي مع نفسه لا يرى احد امامه ياتيه ضوء من مكان عالي بالغرفه يكاد فقط ان يميز اذا كانت الدنيا ليل ام نهار فهو يجد نفسه احيانا يقرا قرآن واحيانا ينده بصوت عالي يبكي ويتجرع الالم يموت كل يوم الف مره من قهر السجان الذي يتلذذ على تعذيبه
ردحذف