معذرة...
كل العذر سيدي..
فصورتي تغيرت ذات قصف..
بترت قدماي..
ولم يبق لي إلا أصابعي الثلاثة...
وجزء من وجهي الجميل.. غيرته الشظايا..
لكنني بخييييير..
فأنا بحوزتي كرسي..
ولأن ابنتي بخير
أصبحت هي قدماي...
لازالت تقبلني..
وتخبرني بأني أجمل الأمهات..
أمام المارة..
أشيح لهم بنصفي الجميل..
وبأصابعي لازلت أمارس الحياة..
أمارس الكتابة..
معذرة..
فأنا لم أستطع الوفاء بوعدي..
معذرة منك.. كل العذر سيدي..
........ايمان ابرار......
من اجمل القصائد رغم الالم ونبرة الحزن فهي جسدت واقع الالم والمعاناة التي يعيشها اهلنا الناجين من مذابح الموت في سوريا
ردحذف