موطني لمَ يَعُد في المــــــرجِ أورادُ
يكـــــــاد مشهدُ ذبحِ الـــــورد يُعتادُ
في موطني لم تزلَ في الأفقِ ملحمةٌ
في نقعها عندنـــــا والمــــوت ميعادُ
في نقعها عندنـــــا والمــــوت ميعادُ
اشلاءُ اطفالنـا في كـــــــلِ زاويــــة ٍ
تحتَ الركـــــــــــامِ لهمْ أيدٍ واجسادُ
تحتَ الركـــــــــــامِ لهمْ أيدٍ واجسادُ
وأرجلٌ ضارعاتٍ مــــــــن توحشنا
قد لوثَ الأرض فجــــــــارٌ واوغادُ
قد لوثَ الأرض فجــــــــارٌ واوغادُ
حتى ذئابُ الفلا ضــــــاقت بقسوتنا
في كلِ زاويةٍ في الارضِ اجســــادُ
في كلِ زاويةٍ في الارضِ اجســــادُ
هنا القنـــابلُ تأبـــى أن تميـــــــــزنا
في القـصفِ يُدفنُ آبـــــــــاءٌ وأولادُ
هذي الحروبُ جحيــــــمُ قلبها حجرٌ
يا ليلها هل لفجر الســـــلم ميـــــلادُ
في القـصفِ يُدفنُ آبـــــــــاءٌ وأولادُ
هذي الحروبُ جحيــــــمُ قلبها حجرٌ
يا ليلها هل لفجر الســـــلم ميـــــلادُ
قصيده اكثر من رائعه للشاعر العراقي الكبير ياسر محمد عليوي
تجسد الواقع المرير في العراق الذي مزق جسده الحرب وشتت ابناؤه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق