شَوقٌ يُعَانِقُ السَّحَرَ
بَينَ جُدرانِ الصَّمتِ
وعَوَاقِبِ البَوح
أنا والّليلُ يُراقِبُ بَعضُنا بَعضاً
أتوَسَدُ هُدوءَهُ المَصحُوبَ بالصَّخَب
وأُتَمتِمُ هاذِياً بِألفِ حِكَايةٍ
يُرخِي عَليَّ سُدُولَهُ كَأمواجِ بَحرٍ عَاتِيةً
وَيَترُكُني كالمَقرُورِ يُنازِعُ القرَّ
أجمعُ أورَاقِي المُبَعثرةِ فِي فَضاءِ الفَراغ
وأرحلُ نَحوَ المَجهولِ
مُحَاوِلَاً النِّسيانِ
على أرصِفَةِ الانتظارِ أُرَاقِبُ الفَجرِ
بِلَهفةِ المَشُوقِ المُستَهامِ
بانتظارِ غَدٍ مُشرِقٍ
أُقِيمُ طُقُوسَ الشَّوقِ
عَلَى حَافَّةِ السَّحَرِ
وأنصِبُ خِيَمَ الِّلقاءِ المُضَرَّجَةِ بالحَنينِ
فِي فِناءِ رُوحِي
وَتَحْتَ دُمُوعِ السَّمَاءِ أُلَمْلِمُ شَتَاتِي
وعَوَاقِبِ البَوح
أنا والّليلُ يُراقِبُ بَعضُنا بَعضاً
أتوَسَدُ هُدوءَهُ المَصحُوبَ بالصَّخَب
وأُتَمتِمُ هاذِياً بِألفِ حِكَايةٍ
يُرخِي عَليَّ سُدُولَهُ كَأمواجِ بَحرٍ عَاتِيةً
وَيَترُكُني كالمَقرُورِ يُنازِعُ القرَّ
أجمعُ أورَاقِي المُبَعثرةِ فِي فَضاءِ الفَراغ
وأرحلُ نَحوَ المَجهولِ
مُحَاوِلَاً النِّسيانِ
على أرصِفَةِ الانتظارِ أُرَاقِبُ الفَجرِ
بِلَهفةِ المَشُوقِ المُستَهامِ
بانتظارِ غَدٍ مُشرِقٍ
أُقِيمُ طُقُوسَ الشَّوقِ
عَلَى حَافَّةِ السَّحَرِ
وأنصِبُ خِيَمَ الِّلقاءِ المُضَرَّجَةِ بالحَنينِ
فِي فِناءِ رُوحِي
وَتَحْتَ دُمُوعِ السَّمَاءِ أُلَمْلِمُ شَتَاتِي
تم توجيه سؤال للشاعر بشير الموسوي عما يقصد بقوله يتركني كالمقرور ينازع القر فاجاب القر هو البرد الشديد والمقرور من أصابه البرد الشديد
ردحذفوتم توجيه سؤال اخر للسؤال عما يقصده في قوله بلهفة المشوق المستهام فاجاب المشوق المستهام كثير الشوق الهائم شوقا وهذا المعنى استفدته من قصيدة المتنبي التي يصف فيها الحمى التي يقول فيها
أراقبها ليلا من غير شوق .. مراقبة المشوق المستهام