ها قد مضى ليـــــــلٌ ولم تغمَضْ
يا جفنُ مـــــــــالكَ تكثرُ السُــهدا
ما زلتَ تذكُــــــــرُ قصَّةً غربت
فـــــــــإلامَ تبــــــقى للهوى عبدا
والامَ تــــــــذرفُ ادمعــــاً حرى
شوقاً لمن لــــــم يحفظــوا عهدا
تركوكَ بـــــالأشــــــــواقِ ملتهبا
وتعمدوا الهجرانَ والبُـــــــعــــدا
اوقفْ دمـــوعـــكَ وانتــــفــــضْ
وكفى ، ضع للهوانِ وللأسى حدا
*************************
ما زلتَ تذكُــــــــرُ قصَّةً غربت
فـــــــــإلامَ تبــــــقى للهوى عبدا
والامَ تــــــــذرفُ ادمعــــاً حرى
شوقاً لمن لــــــم يحفظــوا عهدا
تركوكَ بـــــالأشــــــــواقِ ملتهبا
وتعمدوا الهجرانَ والبُـــــــعــــدا
اوقفْ دمـــوعـــكَ وانتــــفــــضْ
وكفى ، ضع للهوانِ وللأسى حدا
*************************
يا أُفــــــــــــقُ روحي فيكَ هائمةٌ
كالطيـــــــــرِ ملَّ جناحـــهُ الخفقُ
دوامةُ الأحــــــــــــزانِ تـــعركهً
أَ وَ لـيسَّ يـــأخـــــــــذها بهِ رفقُ
ويضلُ يخفــــقُ دونمـــــــــا أملٍ
بجداولٍ زرقٍ لهـــــــــــا دّفــــقُ
أنا بائسٌ والــــروحُ منـــــــــهكةٌ
تهفو ويضرمُ نارها الشـــــــــوقُ
تعبتِ وصارَ حنـينها أرقـــــــــــاً
ويئستُ من أن يشرقَ الأفــــــــقُ
كالطيـــــــــرِ ملَّ جناحـــهُ الخفقُ
دوامةُ الأحــــــــــــزانِ تـــعركهً
أَ وَ لـيسَّ يـــأخـــــــــذها بهِ رفقُ
ويضلُ يخفــــقُ دونمـــــــــا أملٍ
بجداولٍ زرقٍ لهـــــــــــا دّفــــقُ
أنا بائسٌ والــــروحُ منـــــــــهكةٌ
تهفو ويضرمُ نارها الشـــــــــوقُ
تعبتِ وصارَ حنـينها أرقـــــــــــاً
ويئستُ من أن يشرقَ الأفــــــــقُ
**************************
وعرفتُ زيفَ غرامِــكِ الفــــاني
فجـــــعلتهُ فـــــي طـــيِّ نسيانـي
ملَّ الفــــؤادُ جنونــــهُ فامضـــي
القي الشبــــــاكَ لســـــاذجِ ثاني
أنتِ الـسرابُ غدوتُ أعرفـــــــهُ
هو ليـــــسّ يُرطِـــبُ ثغرَ ظمآنِ
خمدتْ جراحُ النفـسِ واندمــــلتْ
وتبددت حســـــراتُ حــــرماني
*******************
ها قـد أطـلَّ الليلُ فلـــتغمَــــض
يا جفــــنُ قــــد ودعتُ أحزاني
فجـــــعلتهُ فـــــي طـــيِّ نسيانـي
ملَّ الفــــؤادُ جنونــــهُ فامضـــي
القي الشبــــــاكَ لســـــاذجِ ثاني
أنتِ الـسرابُ غدوتُ أعرفـــــــهُ
هو ليـــــسّ يُرطِـــبُ ثغرَ ظمآنِ
خمدتْ جراحُ النفـسِ واندمــــلتْ
وتبددت حســـــراتُ حــــرماني
*******************
ها قـد أطـلَّ الليلُ فلـــتغمَــــض
يا جفــــنُ قــــد ودعتُ أحزاني
.............................. ياسر محمد عليوي .....15/ 12 / 1995
قصيدة قديمه كتبت عام 1995 ايام الشباب بيد شاعر قدير دكتور ياسر عليوي هذه القصيده تظهر موهبة شاعرنا منذ صغره عمرها الان حوالي 22 سنه نحن اختصرنا منها واخذت ثلاث مقاطع فقط بموافقة الشاعر حتى نسهل على القاريء قراءة القصيده والاستمتاع بجمالها
ردحذف