لليتنا بالعيد نفرح - للشاعر المبدع ا. محمد مدحت

 مـع إشــراقــة يــوم جــديد ...
و المســرة فى القلــوب و بركــات العيـــد ...
بعـد إتمــام ركن مِن أركـان إسـلامنا المجيــــد ...
يخــرج فيــه الحجــــاج كـيــوم يُـولــــــد الوليــــــد ...
و يتنسَّــم الكبيـر و الصغيــر نفحـات من العزيز الحميـد ...
و يتصـافـح فيه الأهـل والأصحاب و الجيـران بالعناق و الأِيــد
و ليفــرح الأطفــال بالبهجـة و اللعــب و الملبــس الجــديد ...
و فى خضــم تلك الأفــــــراح و نشـــوة العيـــد ...
نجــد مـا لا يســر القلـب مِن إرهـاب عنيــد ...
يبــدل أفـراحنــــا لـ حـــزن شــــديــد ...
بقتـل أبريــاء و دمــار و وعيـــد ...
ناهيــك عن ظلــم مـا بيننــا
فتجـــد هنـاك شخـص عربيــد ...
يحســب أنه القــادر الوحيـــد ...
على أن ينغـص على العامـة حياتهـم بالتأكيــد ...
حين يحتاج الفرد لراتبـه الذى ينتظـره من بعيـد ...
ليجده موقــوف بأمر هذا الفــرد ليجـمع من الرشاوى المزيـد ...
و المسئوليــن هنــا و هنـاك أذن من طين و الأخرى من حديـــد
لا يعـى أحدهــم لأحــد سوى عند التجـديــد ..
تجـد اللآفتــات تعِــد بمـا هـو فى الخيــال ليكـون الفـرد سعيــد
يا أيهــا الزمــن البعيـــد ...!!!؟؟؟
متى سنفـرح بأيامنـا و متى تودعنـا أيام التهـديد ...؟
...

ـــ[ محاكـاة قصيـــدة ]ـــ
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف