الحلم السراب
وكأن الشيخوخة قد أنتابتنى
فجأة دون إنذار
أولم أكن فى مشوار الحياة
راكبا نفس القطار
عميت عن الشيب وقد افترش
العمر والمضمار
عشت الحلم بقلب شاب ونسيت
السن والوقار
أيقظتنى ضربة على رأسى كأنها
صوت إعصار
أفق يا سيدي أنت لست بن اليوم
كن مع الكبار
فلا تركب البحر الآن فقد تغرق
ويصيبك الدوار
والأمواج قد علت عليك ومجاديفك
أكلها البوار
فلا تواصل حلمك الوردى وقد ذبل
فيك الخضار
وكن واقعيا ولا تقاوم فقد اقتربت
لختام المسار
فجأة دون إنذار
أولم أكن فى مشوار الحياة
راكبا نفس القطار
عميت عن الشيب وقد افترش
العمر والمضمار
عشت الحلم بقلب شاب ونسيت
السن والوقار
أيقظتنى ضربة على رأسى كأنها
صوت إعصار
أفق يا سيدي أنت لست بن اليوم
كن مع الكبار
فلا تركب البحر الآن فقد تغرق
ويصيبك الدوار
والأمواج قد علت عليك ومجاديفك
أكلها البوار
فلا تواصل حلمك الوردى وقد ذبل
فيك الخضار
وكن واقعيا ولا تقاوم فقد اقتربت
لختام المسار
قصيده باسم الحلم السراب للشاعر المبدع / صبري عبد الصبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق